للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٩٦] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ … مِثْلَهُ (١).

[٦٩٧] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ لَا يَطْعَمُ طَعَامًا مَسَّتْهُ النَّارُ أَوْ لَمْ تَمَسَّهُ إِلَّا تَوَضَّأَ، وإِنْ شَرِبَ سَوِيقًا، مَا كَانَ يَتَوَضَّأُ (٢).

[٦٩٨] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ * عَبْدِ الْعَزِيزِ كَانَ يَتَوَضَّأُ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ (٣)، حَتَّى يَتَوَضَّأَ مِنَ السُّكَّرِ.

[٦٩٩] معمر، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، قَالَ: كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَتَوَضَّأُ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ ابْنَ عَبَّاس، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ قَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ أَخَذْتُ دُهْنَةً طَيِّبَةً فَدَهَنْتُ بِهَا لِحْيَتِي، أَكُنْتُ مُتَوَضِّئًا؟ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: يَا ابْنَ أَخِي، إِذَا حُدِّثْتَ بِالْحَدِيثِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَلَا تَضْرِبْ لَهُ الْأَمْثَالَ جَدَلًا.

قال أَبُوَ بَكْر: كَانَ مَعْمَرٌ، وَالزُّهْرِيُّ يَتَوَضَّأَانِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ.

[٧٠٠] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ (٤) عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَتَوَضَّأُ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ (٥).


(١) هذا الخبر ليس في الأصل، وأثبتناه من (ر)، وينظر: "التمهيد" لابن عبد البر (٣/ ٣٣٦)، فقد أتبعه بعد الحديث السابق معزوًا لعبد الرزاق، بإسناده.
(٢) هذا الخبر ليس في الأصل، وأثبإناه من (ر). وينظر: "التمهيد" لابن عبد البر (٣/ ٣٣٦)، فقد أتبعه بعد الحديث السابق معزوًّا لعبد الرزاق، بإسناده، لكن عنده: "وإن شرب سويقًا، توضأ".
* [ر/٥٤].
(٣) قوله: "أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزُّهري، أن عمر بن عبد العزيز كان يتوضأ مما مست النار" ليس في الأصل، وأثبتناه من (ر)، وينظر: "التمهيد" لابن عبد البر (٣/ ٣٣٦)، فقد عزاه لعبد الرزاق، بإسناده.
° [٦٩٣] [التحفة: ق ١٥٠٣٢، ق ١٥٥٧٠].
(٤) قوله: "عن معمر" ليس في الأصل، والمثبت مما سبق عند المصنف برقم: (٦٩٥)، و"التمهيد" (٣/ ٣٣٦) منسوبًا لعبد الرزاق، به.
(٥) هذا الحديث ليس في (ر)، وقد سبق قبل عدة أحاديث، فلعل الخلل الذي وقع في الأصل بشأن الأحاديث السابقة كان سببًا في تكراره في هذا الموضع، واللَّه أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>