للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نَعَمْ، "وَأَنَّ الْمَوْتَ وَالْبَعْثَ حَقٌّ؟ " قَالَتْ: نَعَمْ، "وَأَنَّ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ حَقٌّ؟ " قَالَتْ: نَعَمْ، فَلَما فَرَغَ قَالَ: "أَعْتِقْ أَوْ أَمْسِكْ". قُلْتُ: أَثَبَتَ هَذَا؟ قَالَ: نَعَمْ، وَزَعَمُوا - وَحَدَّثَنِيهِ أَبُو الزُّبَيْرِ - فَوَلَدَتْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي قُرَيْشٍ.

° [١٨٠٣٠] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: صَكَّ رَجُلٌ جَارِيَةً لَه، فَجَاءَ بِهَا النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - يَسْتَشِيرُهُ فِي عِتْقِهَا، فَقَالَ لَهَا النَّبِي - صلى الله عليه وسلم -: "أَيْنَ رَبُّكِ"؟ فَأَشَارَتْ إِلَى السَّمَاءَ، قَالَ: "مَنْ أنَا"؟ قَالَتْ: أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ، قَالَ: أَحْسِبُهُ أَيْضًا ذَكَرَ الْبَعْثَ بَعْدِ الْمَوْتِ، وَالْجَنَّةَ، وَالنَّارَ ثُمَّ قَالَ: "أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ".

° [١٨٠٣١] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ وَالثَّوْريُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيه، عَنْ أَبِي مُرَاوِحٍ الْغِفَارِيِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "أَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا، وَأَفْضَلُهَا، وَأَغْلَاهَا ثَمَنًا".

[١٨٠٣٢] عبد الرزاق، عَنِ الثوْرِيِّ، عَنْ فِرَاسٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَهُ عَنْ وَلَدِ زِنًا، وَعَنْ وَلَدِ رِشْدَةٍ أَيُّهُمَا يُعْتَقُ؟ فَقَالَ: انْظُرْ أَكْثَرَهُمَا ثَمَنًا.

[١٨٠٣٣] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِي، عَنْ ثَوْرٍ بْنِ يَزِيدَ (١)، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيِّ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ سُئِلَ عَنْ وَلَدِ زِنَا، وَوَلَدِ رِشْدَةٍ، فَقَالَ: انْظُرُوا أكَثَرَهُمَا ثَمَنًا.

[١٨٠٣٤] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ (٢) يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: كَانَ يَرَى وَلَدَ الزِّنَا بِمَنْزِلَةِ غَيْرِهِ.


° [١٨٠٣١] [التحفة: خ م س ق ١٢٠٠٤] [الإتحاف: مي جا حب ط حم ١٧٦٦٩] [شيبة: ١٩٦٥٣، ٢٧١٨١].
• [١٨٠٣٢] [شيبة: ١٢٦٨٢].
• [١٨٠٣٣] [شيبة: ١٢٦٨١].
(١) قوله: "عن ثور بن يزيد" ليس في الأصل، واستدركناه من "السنن الكبرى" للبيهقي (٢٠/ ١٥٤) من طريق الثوري، به، ويؤيده ما في "الاستذكار" لابن عبد البر (٧/ ٣٤١).
• [١٨٠٣٤] [شيبة:٦١٤٩].
(٢) بعده في الأصل: "عمر بن عبد الرحمن، عن"، وهو انتقال بصر من الناسخ من الأثر السابق، والتصويب من "السنن الكبرى" للبيهقي (٢٠٠٢٦)، حيث ساق هناك هذا الأثر والأثرين قبله، متتابعين من رواية سفيان الثوري.

<<  <  ج: ص:  >  >>