للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: وَقَالَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ: لَا حَدَّ (١) فِي الرِّيحِ.

[١٨٢٥٧] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَجَدَ قَوْمًا عَلَى شَرَابٍ، وَوَجَدَ مَعَهُمْ سَاقِيًا، فَضَرَبَهُ مَعَهُمْ.

[١٨٢٥٨] عبد الرزاق، عَنْ عَبْدِ الْقُدُّوسِ، عَنْ نَافِعٍ قَالَ: وَجَدَ عُمَرُ فِي بَيْتِ رُوَيْشِدٍ الثُّقَفِيِّ خَمْرًا، فَحَرَّقَ بَيْتَه، وَقَالَ: مَا اسْمُكَ؟ قَالَ: رُوَيْشِدٌ، قَالَ: بَلْ أَنْتَ فُوَيْسِقٌ.

[١٨٢٥٩] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ: غَرَّبَ (٢) عُمَرُ رَبِيعَةَ (٣) بْنَ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ (٤) فِي الشَّرَابِ إِلَى خَيْبَرَ، فَلَحِقَ بِهِرَقْلَ، فَتَنَصَّرَ، قَالَ عُمَرُ: لَا أُغَرِّبُ بَعْدَهُ مُسْلِمًا أَبَدًا.

° [١٨٢٦٠] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ (٥)، قَالَ: كَانَ عَبْدُ الله بْنُ مَسْعُودٍ بِالشَّامِ، فَقَالُوا: اقْرَأْ عَلَيْنَا، فَقَرَأَ (٦) سُورَةَ يُوسُفَ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: مَا هَكَذَا أُنْزِلَتْ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ (٧): وَيْحَكَ (٨)، وَاللَّهِ لَقَدْ قَرَأْتُهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ لِي: "أَحْسَنْتَ"، فَبَيْنَا هُوَ يُرَاجِعُهُ وَجَدَ مِنْهُ رِيحَ خَمْرٍ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: أَتَشْرَبُ الرِّجْسَ (٩)، وَتُكَذِّبُ بِالْقُرْآنِ؟ لَا أَقُومُ حَتَّى تُجْلَدَ الْحَدَّ، فَجُلِدَ الْحَدُّ.


(١) تصحف في الأصل: "لا أحد"، والتصويب من (س)، والمصدر السابق.
(٢) التغريب: النفي عن البلد الذي وقعت فيه الجناية. (انظر: النهاية، مادة: غرب).
(٣) سقط من الأصل، واستدركناه من "تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٨/ ٥٢) من طريق المصنف، به، "التمهيد" لابن عبد البر (٩/ ٨٩)، "نصب الراية" للزيلعي (٣/ ٣٣١)، "الإصابة" لابن حجر (٢/ ٤٣٣) معزوًّا لعبد الرزاق.
(٤) بعده في الأصل: "رجلًا"، والتصويب من المصادر السابقة.
° [١٨٢٦٠] [التحفة: خ م س ٩٤٢٣] [الإتحاف: عه حم ١٢٩٨٢] [شيبة: ٢٩٢٢٣، ٣٠٧٥٤].
(٥) قوله: "بن قيس" من (س).
(٦) ليس في الأصل، واستدركناه من (س)، "المعجم الكبير" للطبراني (٩/ ٣٤٤) من طريق المصنف، به.
(٧) قوله: "عبد الله" وقع في الأصل: "ابن عمر"، وهو خطأ، والمثبت من (س)، والمصدر السابق.
(٨) الويح: كلمة ترحم وتوجع، تقال لمن وقع في هلكة لا يستحقها، وقد تقال بمعنى المدح والتعجب. (انظر: النهاية، مادة: ويح).
(٩) الرجس: القذَر، وقد يعبر به عن الحرام والفعل القبيح. (انظر: النهاية، مادة: رجس).

<<  <  ج: ص:  >  >>