للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذَلِكَ مِنَ الشِّفَاءِ مَا يَكُونُ فِي خَيْرِ عُضْوٍ مِنْهَا لكانَ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ (١): فَإِن النَّاقَةَ إِذَا عَضِبَتْ فَيُخْشَى (٢) عَلَيْهَا، يُقْطَعُ وَلَدُهَا فِي بَطْنِهَا، فَأَبَى وَكَرِهَهُ مِنَ الْمَرْأَةِ.

[١٨٣٤٤] عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءً يَسْأَلُهُ إِنْسَانٌ فَقَالَ: إِنْسَانٌ (٣) نُعِتَ لَهُ أَنْ يُشْتَرَطَ عَلَى كَبِدِهِ، فَيَشْرَبَ ذَلِكَ الدَّمَ، مِنْ وَجَع كَانَ بِهِ، فَرَخَّصَ لَهُ فِيهِ، قُلْتُ لَهُ: حَرَّمَهُ اللَّهُ تَعَالَى (٤)، قَالَ: ضَرُورَةٌ، قُلْتُ لَهُ: إِنَّهُ (٥) لَوْ يَعْلَمُ (٥) أَنَّ فِي ذَلِكَ شِفَاءً، وَلكنْ لَا يَعْلَمُ، وَذَكَرْتُ لَهُ أَلْبَانَ الْإِبِلِ عِنْدَ ذَلِكَ، فَرَخَّصَ فِيهِ أَنْ يُشْرَبَ دَوَاءً.

[١٨٣٤٥] عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: كَانَ رَجُلٌ يُعَالِجُ النِّسَاءَ (٥) فِي الْكَسْرِ وَأَشْبَاهِهِ، فَقَالَ لَهُ جَابِرٌ: لَا تَمْنَعْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ.

[١٨٣٤٦] عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ فِي الْمَرْأَةِ يَكُونُ بِهَا الْكَسْرُ، أَوِ الْجُرْحُ، لَا يُطِيقُ عَلَاجَهُ (٥) إِلَّا الرِّجَالُ (٦)، قَالَ: اللَّهُ تَعَالَى أَعْذَرُ بِالْعُذْرِ.

[١٨٣٤٧] عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: سَمِعْتُهُ يُسْأَلُ عَنِ الْمَحْرِسِ (٧) يَقْطَعُ آذَانَهُمْ فَيُخَاطُ (٨)، قَالَ (٩): هَذَا (١٠) شَيءٌ يُرَادُ بِهِ الْعِلَاجُ (١١).


(١) قوله: "بن عمير" ليس في (س).
(٢) في (س): "فخشي".
(٣) قوله: "فقال إنسان" من (س).
(٤) قوله: "حرمه الله تعالى" وقع في (س): "إنه حرام الدم".
(٥) ليس في (س).
(٦) في الأصل: "العلاج"، والمثبت من (س) فهو أوضح وأليق.
(٧) في (ف): "الحريس"، وقوله: "سمعته يسأل عن الحرس" وقع في (س): "سمعت سئل عن الحرس". والسياق مبهم مع كل لفظ مما في النسخ كلها، فالله أعلم.
(٨) كأنه في الأصل كالمثبت، وفي (ف): "فيخلط"، وفي (س): "فيلحظ".
(٩) في (س): "فقال".
(١٠) من (ف)، (س).
(١١) في (ف)، (س): "الصلاح"، وقد تقدم هذا الأثر في (ف)، (س) فوقع بعد ترجمة الباب قبل الخبر رقم (١٨٣٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>