للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَجَدْتُ (١) في كِتَابٍ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ: أَيُّمَا عَظْمٍ كُسِرَ، ثُمَّ جُبِرَ كَمَا كَانَ، فَفِيهِ حِقَّتَانِ، فَرَاجَعَهُ ابْنُ سُرَاقَةَ (٢)، قَالَ: إِنَّمَا كَسَرَ إِحْدَى الْقَصَبَتَيْنِ! فَأَبَى عُمَرُ إِلَّا أَنْ يَجْعَلَ فِيهِ (٣) الْحِقَّتَيْنِ.

[١٨٦٩٩] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: إِنْ كُسِرَ الْأَنْفُ كَسْرًا يَكُونُ شَيْنًا (٤) فَسُدُسُ دِيَتِهِ، وإِنْ كَانَ فِي الْمِنْخَرَيْنِ مِنْهُمَا الشَّيْنُ فَثُلُثُ دِيَةِ الْمِنْخَرَيْنِ، وإِنْ كَانَ مَارِنُ (٥) الْأَنْفِ مَهْبُورًا هَبْرَةً (٦) فَلَهُ (٧) ثُلُثُ الدِّيَةِ، وإِنْ كَانَ مَهْشُومًا مُلْتَطِيًا (٨) يَبَحُّ صَوْتُهُ كَالْغَنِينِ (٩)، فَنِصْفُ الدِّيَةِ لِغَنِينِهِ (١٠) وَبُحُّهُ خَمْسُمِائَةِ دِينَار، وَإنْ كَانَ لَيْسَ فِيهِ عَيْبٌ، وَلَا غَنِينَ (١١)، وَلَا رِيحٌ (١٢) يُوجَدُ مِنْهُ *، فَلَهُ رُبُعُ الدِّيَةِ، فَإِنْ أُصِيبَتْ قَصَبَةُ الْأَنْفِ فَجَافَتْ وَفِيهِ


(١) في (س): "وجدنا".
(٢) في (س): "شراحة".
(٣) قوله: "فأبى عمر إلا أن يجعل فيه" وقع في (س): "فأبى أن يجعل فيه إلا".
(٤) قوله: "يكون شينًا" وقع في (س): "يكون فيه شيء".
(٥) في (س): "ما دون".
(٦) قوله: "مهبورا هبرة" كأنه في الأصل: "مهيورا جبره"، والمثبت (س)، وهو الموافق لما في "المحلى" (١١/ ٤٩) من طريق عبد الرزاق، به.
(٧) في (س): "ففيه".
(٨) في (س): "ملتصيًا".
(٩) في الأصل: "كالعين"، وكذا في مطبوع "المحلى" (١١/ ٤٩ - ٥٠) من طريق عبد الرزاق به، وفي (س): "كالعنين" ولم ينقط حروفه، والمثبت من "الأوسط" لابن المنذر (١٣/ ٢٢٨) معلقًا عن عمر بن عبد العزيز به، ولعله الصواب إن شاء الله، قال الجوهري في "الصحاح" (٦/ ٢١٧٤، مادة: غنن): "الغُنَّةُ: صوتٌ في الخيشوم. والأغَنُّ: الذي يتكلم من قِبل خياشيمه".
(١٠) كأنه كذلك في (س) وهو غير منقوط، وهو الموافق لما في "الأوسط"، وفي الأصل: "فعيبه"، وفي "المحلى": "لعينيه".
(١١) في الأصل: "عين"، وفي (س): "عس"، وفي "المحلى": "غش"، والمثبت من "الأوسط".
(١٢) في الأصل: "ويح"، وفي (س): "يح"، والمثبت من "المحلى"، و"الأوسط".
* [س/ ١٣٣].

<<  <  ج: ص:  >  >>