للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نَاقَةً لِلْبَرَاءَ بْنِ عَازِبٍ دَخَلَتْ حَائِطَ رَجُلٍ، فَأَفْسَدَتْ فِيهِ، فَقَضَى رَسُولُ اللَّهِ (١) - صلى الله عليه وسلم - عَلَى أَهْلِ الْأَمْوَالِ (٢) حِفْظَهَا بِالنَّهَارِ، وَعَلَى أَهْلِ الْمَوَاشِي حِفْظَهَا بِاللَّيْلِ.

° [١٩٦٨٨] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ (٣)، قَالَ: قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: حَدَّثَنِي أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلٍ، أَنَّ نَاقَةَ دَخَلَتْ فِي حَائِطِ قَوْمٍ فَأَفْسَدَتْه، فَذَهَبَ أَصْحَابُ الْحَائِطِ (٤) إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "عَلَى أَهْلِ الْأَمْوَالِ حِفْظُ أَمْوَالِهِمْ (٥) بِالنَّهَارِ، وَعَلَى أَهْلِ الْمَاشِيَةِ حِفْظُ مَاشِيَتِهِمْ بِاللَّيْلِ، وَعَلَيْهِمْ مَا أَفْسَدَتْهُ (٦) ".

[١٩٦٨٩] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الشَّعْبِي، أَنَّ شَاةً وَقَعَتْ فِي غَزْلِ حَوَّاكٍ (٧)، فَاخْتَصَمُوا إِلَى شُرَيْحٍ، فَقَالَ الشَّعْبِيُّ: أَنْظِرُوه، فَإِنَّهُ سَيَسْأَلُهُمْ: أَلَيْلًا وَقَعَتْ فِيهِ أَمْ نَهَارًا؟ فَفَعَلَ، ثُمَّ قَالَ: إِنْ كَانَ بِاللَّيْلِ ضَمِنَ، وإِنْ كَانَ بِالنَّهَارِ لَمْ يَضْمَنْ، ثُمَّ قَرَأَ (٨) شُرَيْحٌ: {إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ} [الأنبياء: ٧٨]، قَالَ: وَالنَّفْشُ بِاللَّيْلِ، وَالْهَمْلُ بِالنَّهَارِ.

[١٩٦٩٠] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْريِّ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، أَنَّ شَاةً وَقَعَتْ فِي غَزْلِ حَوَّاكٍ، فَأَفْسَدَتْ فِيهِ، فَقَالَ: إِنْ كَانَ بِاللَّيْلِ ضَمِنَ، وإِنْ كَانَ بِالنَّهَارِ لَمْ يَضْمَنْ، ثُمَّ قَرَأَ: {إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ} [الأنبياء:٧٨].


(١) في الأصل: "النبي"، والمثبت من (س).
(٢) قوله: "على أهل الأموال"، ليس في (س)، ولعله وهم من الناسخ.
(٣) من قوله: "عن ابن جريج. . . إلخ"، وحتى قوله في الأثر بعده: "غزل حواك"، مكانه بياض في (س).
(٤) الحائط: البستان، وجمعه: حيطان وحوائط. (انظر: المعجم الوسيط، مادة: حوط).
(٥) أقحم بعده في الأصل: "على أهل الماشية"، والتصويب من "المحلى" (١١/ ١٩٨)، "التمهيد" (١١/ ٨٨)، معزوًّا فيهما إلى عبد الرزاق.
(٦) في الأصل: "أفسدت"، والمثبت من المصدرين السابقين، وهذا الحديث سقط من (س).
(٧) من أول إسناد هذا الأثر، وإلى هنا، مكانه بياض في (س)، وينظر التعليق على الحديث قبله.
(٨) قوله: "قرأ"، في (س): "فسر".

<<  <  ج: ص:  >  >>