للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٩٧٤٦] عبد الرزاق، عَنْ رَبَاحِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ (١)، قَالَ: أَخْبَرَنِي حُمَيْدٌ الطَّوِيل، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسًا (٢) يُحَدِّث، أَنَّ رَجُلًا يَهُودِيًّا قُتِلَ غِيلَةً (٣)، فَقَضَى فِيهِ (٤) عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِاثْنَيْ عَشَرَ أَلْفِ دِرْهَمٍ.

[١٩٧٤٧] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: دِيَةُ الْمُعَاهَدِ (٥) مِثْلُ دِيَةِ الْمُسْلِمِ.

وَقَالَ ذَلِكَ عَلِيٌّ أَيْضًا.

[١٩٧٤٨] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، يَأْثُرُهُ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ قَالَ: فِي كُلِّ مُعَاهَدٍ مَجُوسِيٍّ أَوْ غَيْرِهِ؛ الدِّيَةُ وَافِيَةٌ.

[١٩٧٤٩] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ وَصَالِحٍ وإسْمَاعِيلَ (٦) بْنِ مُحَمَّدٍ قَالُوا: عَقْلُ كُلِّ مُعَاهَدٍ مِنْ أَهْلِ الْكُفْرِ وَمُعَاهَدَةٍ (٧) كَعَقْلِ الْمُسْلِمِينَ ذُكْرَانِهِمْ وإنَاثِهِمْ، جَرَتْ بِذَلِكَ السُّنَّةُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -.

[١٩٧٥٠] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ مَنْصُور، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: دِيَةُ الْيَهُودِيِّ، وَالنَّصرَانِيِّ، وَالْمَجُوسِيِّ مِثْلُ دِيَةِ الْمُسْلِمِ.


(١) تصحف في الأصل إلى: "عبد الله"، والتصويب من "سنن الدارقطني" (٣٢٩٨) من طريق المصنف، به.
(٢) في الأصل: "إنسانا" وهو تحريف، والتصويب من المصدر السابق. وينظر: "الجوهر النقي" (٨/ ١٠٠).
(٣) الغيلة: الخُفية والاغتيال، وهو: أن يُخدع ويُقتل في موضع لا يراه فيه أحد. (انظر: النهاية، مادة: غيل).
(٤) ليس في الأصل، واستدركناه من "سنن الدارقطني". وينظر المصدر السابق.
• [١٩٧٤٧] [شيبة: ٢٨٠١٥].
(٥) المعاهد: من كان بينك وبينه عهد، وأكثر ما يطلق على اليهود والنصارى، وقد يطلق على غيرهم إذا صولحوا على ترك الحرب مدة ما. (انظر: النهاية، مادة: عهد).
(٦) ليس في الأصل، واستدركناه من: "الجوهر النقي" (٨/ ١٠٣)، "نصب الراية" (٤/ ٣٦٨).
(٧) في الأصل: "ومعاهد"، وهو وهم، والتصويب من "الجوهر النقي".

<<  <  ج: ص:  >  >>