للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

° [١٩٩٢١] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: بَعَثَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ إِلَى بَنِي - أَحْسِبُهُ قَالَ (١): جَذِيمَةَ (٢)، فَدَعَاهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ، فَلَمْ يُحْسِنُوا أَنْ (٣) يَقُولُوا: أَسْلَمْنَا، فَجَعَلُوا يَقُولُونَ: صَبَأْنَا (٤) صَبَأْنَا، فَجَعَلَ خَالِدٌ بِهِمْ (٥) قَتْلًا وَأَسْرًا، قَالَ: وَدَفَعَ إِلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنَّا أَسِيرًا، حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمًا، أَمَرَنَا خَالِدٌ أَنْ يَقْتُلَ كُلُّ رَجُلٍ (٦) مِنَّا أَسِيرَه، قَالَ ابْنُ عُمَرَ: قُلْتُ: وَاللَّهِ لَا أَقْتُلُ أَسِيرِي، وَلَا يَقْتُلُ (٧) رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِي أَسِيرَهُ (٣)، فَقَدِمْنَا إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَذُكِرَ لَهُ صَنِيعُ خَالِدٍ (٨)، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَرَفَعَ يَدَيْهِ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ خَالِدٌ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ خَالِدٌ (٩) ".

° [١٩٩٢٢] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ قَالَ: خَرَجْنَا فِي الرِّدَّةِ، حَتَّى


° [١٩٩٢١] [الإتحاف: حب حم ٩٦٢١]، وتقدم: (١٠٢٦٦).
(١) قوله: "أحسبه قال"، ليس في الأصل، والمثبت من (س)، وهو الموافق لما في "مسند أحمد" (٢/ ١٥٠)، عن عبد الرزاق، به.
(٢) جذيمة: قبيلة من العدنانية، كانت منازلهم بناحية الخط من شرقي المملكة العربية السعودية في نواحي القطيف. (انظر: المعالم الأثيرة) (ص ٨٨).
(٣) ليس في الأصل، والمثبت من (س)، ويوافقه ما في المصدر السابق.
(٤) الصابئ: الخارج من دينه إلى دين غيره، والجمع: صُباة. (انظر: النهاية، مادة: صبأ).
(٥) ليس في (س)، وهو وهم، والمثبت هو الموافق لما في المصدر السابق.
(٦) في (س): "واحد"، والمثبت هو الموافق لما في المصدر السابق.
(٧) في الأصل: "أقتل"، والتصويب من (س)، ويوافقه ما في المصدر السابق.
(٨) قوله:" صنيع خالد"، وقع في الأصل: "صنيع خالد بن الوليد"، وفي (س): "صنع خالد"، وما أثبتناه هو الموافق لما في المصدر السابق.
(٩) قوله: "اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد"، الثاني، ليس في الأصل، ولعله سهو من الناسخ، والمثبت من (س)، ويوافقه ما في المصدر السابق، بلفظ: "اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد. مرتين".
• [١٩٩٢٢] [شيبة: ٣٥٠٥١].

<<  <  ج: ص:  >  >>