للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَضُرَّنَّكُمْ قَالَ: قُلْتُ *: وَمِنَّا (١) رِجَال يَأْتُونَ الْكُهَّانَ، قَالَ: "فَلَا تَأْتُوهُمْ قَالَ: قُلْتُ: وَمِنَّا رِجَالٌ يَخُطُّونَ (٢)، قَالَ: "خَطَّ نَبِيٌّ، فَمَنْ وَافَقَ عِلْمهُ عَلِمَ".

° [٢٠٥٥٤] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عَوْفٍ الْعَبْدِيِّ، عَنْ حَيَّانَ، عَنْ قَطَنِ بْنِ قَبِيصَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "الْعِيَافَةُ (٣)، وَالطَّرْقُ (٤)، وَالطِّيَرَةُ مِنَ الْجِبْتِ (٥) ".

° [٢٠٥٥٥] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "لَا طِيَرَةَ، وَخَيْرُهَا الْفَألُ" قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا الْفَأْلُ؟ قَالَ: "الْكَلِمَةُ الصَّالِحَةُ يَسْمَعُهَا أَحَدُكُمْ".

° [٢٠٥٥٦] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "ثَلَاثٌ لَا يَعْجَزُهُنَّ ابْنُ آدَمَ: الطِّيَرَة، وَسُوءُ الظَّنِّ، وَالْحَسَد، قَالَ: فَيُنْجِيكَ مِنَ الطِّيَرَةِ أَلَّا تَعْمَلَ بِهَا، وَيُنْجِيكَ مِنْ سُوءِ الظَّنِّ أَلَّا تَتَكَلَّمَ بِهِ، وَيُنْجِيكَ مِنَ الْحَسَدِ أَلَّا تَبْغِي أَخَاكَ سُوءًا".


* [ف/ ٩٦ ب].
(١) في (ف): "ومثل"، والمثبت من (س)، وينظر: "المعجم الكبير" للطبراني (١٩/ ٣٩٩) من طريق المصنف، به.
(٢) تصحف في (س): "يتطيرون"، والمثبت من (ف).
الخط: أن يخط ثلاثة خطوط، ثم يضرب عليهن بشعير أو نوى ويقول يكون كذا وكذا، وهو ضرب من الكهانة. (انظر: النهاية، مادة: خطط).
° [٢٠٥٥٤] [شيبة: ٢٦٩٣١].
(٣) العيامة: زجر الطير والتفاؤل بأسمائها وأصواتها وممرها. (انظر: النهاية، مادة: عيف).
(٤) الطرق: الضَّرب بالحصا الذي يفعله النساء، وقيل هو: الخط في الرمل. (انظر: النهاية، مادة: طرق).
(٥) الجبت: كل ما يعبد من دون الله، وقيل: الكاهن والشيطان. (انظر: مجمع البحار، مادة: جبت).
° [٢٠٥٥٥] [الإتحاف: خز عه حب حم ١٩٤٠٠].

<<  <  ج: ص:  >  >>