للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَبِي بَكْرَةَ (١) قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِنَّ رِيحَ الْجَنَّةِ لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ مِائَةِ عَامٍ، وَمَا مِنْ عَبْدٍ يَقْتُلُ نَفْسًا مُعَاهَدَةً (٢) بِغَيْرِ حَقِّهَا، إِلَّا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَرَائِحَتَهَا أَنْ يَجِدَهَا"، قَالَ أَبُو بَكْرَةَ (٣): أَصَمَّ اللَّهُ أُذُنَيَّ إِنْ لَمْ أكُنْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ هَذَا (٤).

[٢٠٧٧١] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: كَانَ يُقَالُ: مَنْ قَتَلَ نَفْسًا، وَأَحْيَا (٥) نَفْسًا فَلَعَلَّهُ.

[٢٠٧٧٢] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ، أَخِي الزُّهْرِيِّ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فِي نَفَرٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، فَقَالَ رَجُلٌ: ضرَبَ الْأَمِيرُ آنِفًا (٦) رَجُلًا أَسْوَاطًا فَمَاتَ، فَقَالَ سَالِمٌ: عَاتَبَ (٧) اللهُ عَلَى مُوسَى فِي نَفْسٍ كَافِرَةٍ قَتَلَهَا.


(١) في (ف)، (س): "بكر" وهو تصحيف، والمثبت هو الصواب؛ فالحديث أخرجه أحمد في "مسنده" (٢٠٧٩٩)، والبزار في "مسنده" (٣٦٤٠)، والحاكم في "المستدرك" (٢٦١٥)، وأبو نعيم في "صفة الجنة" (١٩٣) كلهم من طرق عن عبد الرزاق، به كالمثبت.
(٢) المعاهد: من كان بينك وبينه عهد، وأكثر ما يطلق على اليهود والنصارى، وقد يطلق على غيرهم إذا صولحوا على ترك الحرب مدة ما. (انظر: النهاية، مادة: عهد).
(٣) في (ف)، (س): "بكر" وهو تصحيف.
(٤) في (س): "هكذا"، والمثبت من (ف).
(٥) في (س): "أو أحيا" وهو خطأ، والمثبت من (ف)، وهو الموافق لما في "شرح السنة" للبغوي (١٠/ ١٤٩) عن الحسن معلقًا.
(٦) الآنِف: الماضي القريب، يقال: فعله آنفا قريبا، أو أول هذه الساعة، أو أول وقت كنا فيه. (انظر: المعجم الوسيط، مادة: أنف).
(٧) كذا في (ف)، (س)، وفي "شعب الإيمان" للبيهقي (٤٩٦٣) من طريق المصنف، به، "تاريخ دمشق" (٢٠/ ٦٠) من طريق المصنف: "عاب"، وكذا هو عند البخاري في "تاريخه الكبير" (٣/ ٢٠٩)، "تاريخه الأوسط" (٣/ ٨) من طريق معمر، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>