للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَسْرُوقٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا تَقْتُلُ (١) نَفْسًا نَفْسٌ ظُلْمًا إِلَّا كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الْقَاتِلِ كِفْلٌ (٢) مِنْ إِثْمِهَا، لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ سَنَّ (٣) الْقَتْلَ".

° [٢٠٧٧٧] أخبرنا (٤) مَعْمَرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ (٥)، أَوْ قَالَهُ (٦) غَيْرِي، أَيُّ * الذُّنُوبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ؟ قَالَ: "أَنْ تَجْعَلَ لَهُ نِدًّا (٧) وَهُوَ خَلَقَكَ"، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: "ثُمَّ أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ خَشْيَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ"، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: "ثُمَّ أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ (٨) جَارِكَ"، قَالَ: فَأَنْزَلَ اللهُ تَصْدِيقَ ذَلِكَ فِي كِتَابِهِ: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَر} [الفرقان: ٦٨] الْآيَةَ.

° [٢٠٧٧٨] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْريِّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، وَمَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ … مِثْلَهُ بِإِسْنَادِهِ.


(١) في (س): "يقتل"، والمثبت من (ف).
(٢) ليس في (س)، والمثبت من (ف).
الكفل: الحظ والنصيب. (انظر: النهاية، مادة: كفل).
(٣) سن الشيء: عمله ليقتدى به فيه، وكل من ابتدأ أمرا عمل به قوم بعده قيل: هو الذي سنه. (انظر: اللسان، مادة: سنن).
° [٢٠٧٧٧] [الإتحاف: حب حم ١٣٠٢٧].
(٤) كذا أول الحديث في (ف)، (س)، وقد أخرجه الخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (٤٦١)، و"اعتلال القلوب" (١٦٩)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٨/ ٢٧٢٨)، والثعلبي في "تفسيره" (٧/ ١٤٨)، والخطيب في "الفصل للوصل" (٢/ ٨٢٥) كلُهم من طرق عن عبد الرزاق، عن معمرٍ به.
(٥) بعده بياض في (س) بمقدار أربع كلمات، والمثبت من (ف).
(٦) في (س): "قال"، والمثبت من (ف).
* [ف/ ١٠٩ أ].
(٧) الند: مثل الشيء الذي يضاده في أموره. والراد: ما يُعبد من دون الله، والجمع: أنداد. (انظر: النهاية، مادة: ندد).
(٨) الحليلة: الزوجة. (انظر: النهاية، مادة: حلل).

<<  <  ج: ص:  >  >>