للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَا اسْمُكَ؟ " قَالَ: حَزْنٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "بَلْ أَنْتَ سَهْلٌ"، قَالَ: لَا أُغَيِّرُ اسْمًا سَمَّانِيهِ أَبِي، قَالَ ابْنُ الْمُسَيَّبِ: فَمَا زَالَتْ فِينَا حُزُونَةٌ بَعْدُ.

° [٢٠٩١٢] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كنَّي صَفْوَانَ بْنَ أُمَيَّةَ وَهُوَ مُشْرِكٌ، فَقَالَ: "انْزِلْ أَبَا وَهْبٍ".

[٢٠٩١٣] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، أَنَّ عُثْمَانَ كَنَّى الْفُرَافِصةَ الْحَنَفِيَّ، وَهُوَ نَصْرَانِيٌّ، فَقَالَ: نَحْنُ أَحَقُّ بِأَنْ نَتَّقِي ذَلِكَ أَبَا حَسَّانَ!

° [٢٠٩١٤] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَن سِمَاكِ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ عِكرِمَةَ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ عِنْدَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -: قُمْ فَاحْلِبْ هَذِهِ النَّاقَةَ يَا مُرَّة، فَقَالَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -: "اجْلِسْ يَا مُرَّةُ" فَقَالَ الْآخَرُ: قُمْ فَاحْلِبْهَا يَا مُرَّة، فَقَالَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -: "اجْلِسْ يَا مُرَّةُ"، كَأَنَّهُ كَرِهَ الاِسْمَ.

[٢٠٩١٥] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: أَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كِتَابٌ مِنْ دِهْقَانٍ (١) يُقَالُ لَهُ جُوَانَانْبَهْ، فَأَرَادَ عُمَرُ أَنْ يَكْتُبَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: تَرْجِمُوا لِيَ اسْمَهُ؟ فَقَالُوا: هَذَا بِالْعَرَبِيَّةِ خَيْرُ الْفِتْيَانِ، فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ مِنَ الْأَسْمَاءِ أَسْمَاءً لَا يَنْبَغِي أَنْ يُسَمَّى بِهَا *، اكْتُبْ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عُمَرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى شَرِّ الْفِتْيَانِ.

[٢٠٩١٦] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ ابْنًا لِعُمَرَ تَكَنَّى أَبَا عِيسَي، فَنَهَاهُ عُمَرُ.

[٢٠٩١٧] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَيوب، عَنْ نَافِعٍ مِثْلَهٌ، وَزَادَ فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ عِيسَى لَا أَبَ لَهُ.


= (٥٨٥٨)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٩/ ٥١٦) وغيرهم من طريق المصنف، به: "عن أبيه، عن جده".
(١) الدهقان: زعيم فلاحي الْعَجم ورئيس الإقليم (القرية)، سموا بذلك لترفهم وسعة عيشهم من الدهقنة، وَهِي: تليين الطَّعَام. (انظر: المشارق) (١/ ٢٦٢).
* [س/١٢٩١].

<<  <  ج: ص:  >  >>