للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِاللَّهِ، ثُمَّ اسْتَقِمْ" قَالَ: قُلْتُ: مَا أَخْوَفُ مَا تَتَخَوَّفُ عَلَيَّ؟ قَالَ: فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ، ثُمَّ قَالَ: "هَذَا".

° [٢١١٧٩] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِي سَلْمَانَ (١) جَاءَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بَلَغَنِي أَنَّهُ مَنْ لَمْ يُهَاجِرْ فَقَدْ هَلَكَ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "اقْضِ الصَّلَاةَ، وَآتِ الزَّكَاةَ، وَحُجَّ الْبَيْتَ، وَصُمْ شَهْرَ رَمَضَانَ، وَانْزِلْ مِنْ قَوْمِكَ حَيْثُ أَحْبَبْتَ".

° [٢١١٨٠] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "مَنِ اسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا، وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا، فَهُوَ الْمُسْلِمُ، لَهُ مَا لِلْمُسْلِمِ، وَعَلَيْهِ مَا عَلَى الْمُسْلِمِ، وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ".

° [٢١١٨١] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ مِسْمَارٍ وَجَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لِلْحَارِثِ بْنِ مَالِكٍ: "مَا أَنْتَ يَا حَارِثَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ: مُؤْمِنٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: "مُؤْمِنٌ حَقًّا قَالَ: مُؤْمِنٌ حَقًّا، قَالَ: "فَإِنَّ لِكُلِّ حَقٍّ حَقِيقَةً، فَمَا حَقِيقَةُ ذَلِكَ قَالَ: عَزَفَتْ نَفْسِي عَنِ (٢) الدُّنْيَا، وَأَسْهَرْتُ لَيْلِي، وَأَظْمَأْتُ نَهَارِي، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى عَرْشِ رَبِّي حِينَ يُجَاءُ بِهِ، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ يَتَزَاوَرُونَ فِيهَا، وَكَأَنِّي أَسْمَعُ عُوَاءَ أَهْلِ النَّارِ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "مُؤْمِنٌ نُوِّرَ قَلْبُهُ".

° [٢١١٨٢] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمِ * بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِيهِ،


(١) في (س): "سليمان"، والمثبت من (ف)، وهو الموافق لما في "تاريخ دمشق" (٤٨/ ٢٤١) من طريق المصنف، به.
° [٢١١٨١] [شيبة: ٣١٠٦٤].
(٢) تصحف في (ف) إلى: "من"، والتصويب من (س)، وينظر: "التفسير" للمصنف (٣/ ٢٢٥)، "معجم ابن الأعرابي" (١/ ١٣٠) من طريق المصنف، به.
° [٢١١٨٢] [شيبة: ٣٥٥٦٩].
* [ف/١٣٥ ب].

<<  <  ج: ص:  >  >>