للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

° [٢١٣٠٦] قال مَعْمَرٌ: وَسَمِعْتُ عَطَاءً الْخُرَاسَانِيَّ يَقُولُ عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - … مِثْلَهُ.

وَيَعْنِي بِالنَّسْءِ: يُوَفَّقُ لَهُ فَيَقُومُ اللَّيْلَ فَهُوَ النَّسْءُ لَيْسَ الزِّيَادَةَ فِي الْأَجَلِ.

° [٢١٣٠٧] أخبرنا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ (١) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى خَيْرِ أَخْلَاقِ أَهْلِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ: أَنْ تَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ، وَتُعْطِيَ مَنْ حَرَمَكَ، وَتَعْفُوَ عَمَنْ ظَلَمَكَ".

° [٢١٣٠٨] أخبرنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "لَا يَدْخُلُ الْجَنَةَ قَاطِعٌ".

° [٢١٣٠٩] أخبرنا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ الرَّحِمَ شُعْبَةٌ مِنَ الرَّحْمَنِ تَجِيءُ يَوْمَ الْقِيامَةِ تَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ طَلْقٍ ذَلْقٍ، فَمَنْ أَشَارَتْ إِلَيْهِ بِوَصْلٍ وَصَلَهُ اللَّهُ، وَمَنْ أَشَارَتْ إِلَيْهِ بِقَطْعِ قَطَعَهُ اللَّهُ".

° [٢١٣١٠] أخبرنا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ (٢) يَروِيهِ، قَالَ: "تَجِيءُ الرَّحِمُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَهَا حُجْنَةٌ (٣) تَحْتَ الْعَرْشِ تَكَلَّمُ بِلِسَانٍ طَلْقٍ ذَلْقِ (٤)، تَقُولُ: اللَّهُمَّ صِلْ (٤) مَنْ وَصَلَنِي (٤)، وَاقْطَعْ مَنْ قَطَعَنِي".


° [٢١٣٠٧] [شيبة: ٣٦٨٠٢].
(١) تصحف في (ف) إلى: "حسن"، (س)، والصواب ما أثبتناه، كما في رواية البيهقي في "الشعب" (١٠/ ٥٣٤) من طريق المصنف، وقال: "هذا مرسل حسن، وقد ذكرنا في الجزء الأول قبله فيه مسانيد".
° [٢١٣٠٨] [الإتحاف: خز عه حب حم ٣٩١٤].
(٢) غير واضح في (ف)، والمثبت من (س). وينظر: "شعب الإيمان" للبيهقي (١٠/ ٣٢١) من طريق الدبري، به.
(٣) قوله: "حُجْنَةٌ"، في (س): "أجنحة"، والمثبت من (ف).
الحجنة: اعوجاج في الرأس، يقال: حجنة المغزل؛ الاعوجاج الذي في رأسه، وهو صنارته. (انظر: النهاية، مادة: حجن).
(٤) غير واضح في (ف)، والمثبت من (س).

<<  <  ج: ص:  >  >>