(٢) الدري: الشديد الإنارة، كأنه نُسب إلى الذر. (انظر: النهاية، مادة: درر). (٣) بعده في (س): "يقولون". (٤) كذا في (ف)، (س)، ولا معنى له هنا، وفي السياق شيء، والله أعلم. وقد أخرج ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣٥١٢٥) من طريق لقيط بن المثنى الباهلي، قال: قيل: يا أبا أمامة، يتزاور أهل الجنة؟ قال: نعم، والله على النجائب، عليها المياثر. وأخرج ابن أبي حاتم في "تفسيره" (١٨٩٧٣) من طريق عن سعيد بن يوسف، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلام الأسود قال: سمعت أبا أمامة قال: سأل رجل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هل يتزاور أهل الجنة؟ قال: "نعم إنه ليهبط أهل الدرجة العليا إلى أهل الدرجة السفلى، يحيونهم ويسلمون عليهم، ولا يستطيع أهل الدرجة السفلى يصعدون إلى الأعلين، تقصر بهم أعمالهم". [ف/ ١٩٨ أ]. • [٢١٩٥٩] [شيبة: ٣٥١٦٠]. (٥) قوله: "عن أنس" تحرف في (ف)، (س) إلى: "وأنس"، والمثبت من "التفسير" للمصنف (١/ ٣٣٦).