للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ: "كُلُّ شَيءٍ يَلْهُو بِهِ ابْنُ آدَمَ فَهُوَ بَاطِلٌ إِلَّا ثَلَاثًا (١): رَمْيَهُ عَنْ قَوْسِهِ، وَتَأْدِيبَهُ فَرَسَهُ، وَمُلَاعَبتَهُ أَهْلَهُ، فَإِنَّهُنَّ مِنَ الْحَقَ".

قَالَ: فَتُوُفِّيَ عُقْبَةُ وَلَهُ بِضْعَةٌ وَسَبْعُونَ قَوْسًا، مَعَ كُلِّ قَوْسٍ قَرْنٌ وَنَبْلٌ، فَأَوْصَى بِهِنَّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.

[٢٢٠٨٩] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى عَدِيِّ بْنِ أَرْطَاةَ وَكَانَ اسْتَعْمَلَهُ عَلَى الْبَصْرَةِ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّكَ غَرَرْتَنِي بِعِمَامَتِكَ السَّوْدَاءِ، وَمُجَالَسَتِكَ الْقُرَّاءَ، وِإرْسَالِكَ الْعِمَامَةَ مِنْ وَرَائِكَ، فَإِنَّكَ أَظْهَرْتَ لِيَ (٢) الْخَيْرَ فَأَحْسَنْتَ، فَقَدْ أَظْهَرَنَا اللَّهُ عَلَى مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ، وَالسَّلَامُ (٣).

[٢٢٠٩٠] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَمَّنْ سَمِعَ حَرَامَ بْنَ مُعَاوِيَةَ، يَقُولُ: كَتَبَ إِلَيْنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: لَا يُجَاوِرَنَّكُمْ خِنْزِيرٌ، وَلَا يُرْفَعُ فِيكُمْ صَلِيبٌ، وَلَا تَأْكُلُوا عَلَى مَائِدَةٍ يُشْرَبُ عَلَيْهَا الْخَمْرُ، وَأَدِّبُوا الْخَيْلَ، وَامْشُوا بَيْنَ الْغَرَضيْنِ.

[٢٢٠٩١] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ (٤) قَالَ: الْفَرِيضَةُ ثُلُثُ الْعِلْمِ، وَالطَّلَاقُ ثُلُثُ الْعِلْمِ.

[٢٢٠٩٢] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِع، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ: يَضْرِبُ وَلَدَهُ عَلَى اللَّحْنِ (٥).


(١) في (ف)، (س): "ثلاث"، والتصويب من المصدر السابق.
(٢) في (س): "إلي".
(٣) ليس في (س).
(٤) قوله: "معمر، عن قتادة"، بدله في (س): "عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر"، ولعله وهم من الناسخ بانتقال بصره إلى إسناد الحديث بعده.
• [٢٢٠٩٢] [شيبة: ٢٦١٦٣].
(٥) تصحف في (ف)، (س) إلى: "الحق"، والتصويب من "غريب الحديث" للخطابي (١/ ٦١) من طريق الدبري، عن عبد الرزاق، به، ومن "مصنف ابن أبي شيبة" (٢٦١٦٣) من طريق عبد الله بن عمر، عن نافع، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>