للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابْنُ عُمَرَ: أَتُصَلِّي فِي الثَّوْبِ الَّذِي تُجَامِعُ (١) فِيهِ؟ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: قَدْ جَامَعْتُ فِي ثَوْبِيَ الَّذِي عَلَى الْبَارِحَةَ (٢) وَأَنَا أُصلِّي فِيهِ.

[١٤٨٤] عبد الرزاق، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَا بَأْسَ أَنْ يُصَلَّى فِي الثَّوْبِ الَّذِي يَعْرَقُ فِيهِ الْجُنُبُ.

[١٤٨٥] عبد الرزاق *، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: سَألتُ عَائِشَةَ، عَنِ الرَّجُلِ يُصِيبُ الْمَرْأَةَ فِي الثَّوْبِ فَيَعْرَقُ فِيهِ، فَقَالَتْ: قَدْ كَانَتِ الْمَرْأَةُ إِذَا كَانَ ذَلِكَ تُعِدُّ خِرْقَةً، أَوِ الْخِرَقَ، فَتَمْسَحُ بِهِ، وَيَمْسَحُ بِهِ الرَّجُلُ، وَلَمْ نَرَ بِهِ بَأْسًا، يَعْنِي: أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِ.

[١٤٨٦] عبد الرزاق، عبد الرزاق، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ أُمِّ الْهُذَيْلِ، أَنَّ عَائِشَةَ سُئِلَتْ عَنِ الثَّوْبِ تَعْرَقُ فِيهِ الْحَائِضُ؟ فَقَالَتْ: لَا بَأْسَ بِهِ، يَعْنِي: أَنْ تُصَلِّيَ فِيهِ.

[١٤٨٧] عبد الرزاق، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُعَاذَةَ الْعَدَوِيَّةِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى أَنْ يُصَلَّى فِي شِعَارِ (٣) الْمَرْأَةِ.

[١٤٨٨] قال: وَسَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ عُرْوَةَ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا كَانَتْ تَكْرَهُ أَنْ يُصَلِّي فِيهِ.

[١٤٨٩] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: الْمَرْءُ يُصِيبُ أَهْلَهُ، ثُمَّ يَلْبَسُ ثَوْبَهُ، ثُمَّ يَغْسِلُ فَرْجَهُ، فَلَعَلَّ ثَوْبَهُ أَنْ يُصِيبَهُ مِنَ الْمَنِيِّ شَيْءٌ، ثُمَّ يَغْتَسِلُ لِلصَّلَاةِ فَيُجَفِّفُ (٤) في ذَلِكَ الثَّوْبِ، قَال: لا بَأسَ بِهِ.


(١) قوله: "أتصلي في الثوب الذي تجامع" وقع في (ر): "أيصلى في الثوب الذي يجامع".
(٢) البارحة: أقرب ليلة مضت. (انظر: مجمع البحار، مادة: برح).
• [١٤٨٥] [شيبة: ٢٠١٩].
* [ر/ ١٣٨].
(٣) الشعار: ما ولي شعر جسد الإنسان من الثياب، والجمع: أشعِرة وشُعُر. (انظر: معجم الملابس) (ص ٢٦٨).
(٤) كان في (ر) كالمثبت، ثم عُدِّل إلى: "فيتخفف".

<<  <  ج: ص:  >  >>