للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٩١٩] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ، أَنَّ عُمَرَ قَدِمَ مَكَّةَ، فَأَذَّنَ أَبُو مَحْذُورَةَ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: أَمَا (١) خَشِيتَ أَنْ يَنْخَرِقَ مُرَيْطَاؤُكَ (٢)؟ قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَدِمْتُ فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُسْمِعَكَ، فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ أَرْضَكُمْ مَعْشَرَ أَهْلِ تِهَامَةَ (٣) أَرْضٌ حَارَّةٌ فَأَبْردْ (٤)، ثُمَّ أَبْردْ، يَعْنِي: صلَاةَ الظُّهْر، ثُمَّ أَذَنْ، ثُمَّ ثَوِّبْ آتِكَ (٥).

[١٩٢٠] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ (٦) قَالَ: لَا يُؤْخَذُ عَلَى الْأَذَانِ رِزْقٌ.

[١٩٢١] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَأْخُذَ الْمُؤَذِّنُ الْجُعْلَ (٧) فِي أَذَانِهِ، إِلَّا أَنْ يُعْطَى شَيْئًا بِغَيْرِ شَرْط.

[١٩٢٢] عبد الرزاق، عَنِ الْأَسْلَمِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ (٨)، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ قَالَ أَوَّلُ مَنْ رَزَقَ الْمُؤَذِّنِينَ عُثْمَانُ.


• [١٩١٩] [شيبة: ٣٣٠٣]، وسيأتي: (٢١٢٧).
(١) في الأصل: "ما"، والمثبت من (ر) هو الأليق بالسياق.
(٢) ليس في الأصل، وأثبتناه من (ر).
المريطاء: الجلدة التي بين السرة والعانة. وهي في الأصل تصغير المرطاء، وهي الملساء التي لا شعر عليها، وقد تقصر. (النهاية، مادة: مرط).
(٣) تهامة: الأرض المنكفئة إلى البحر الأحمر، من الشرق من العقبة في الأردن إلى المخا في اليمن. (انظر: المعالم الأثيرة) (ص ٧٣).
(٤) الإبراد بالصلاة: انكسار الوهج والحر، والدخول في البرد. والمراد: صلوها في أول وقتها، من برد النهار وهو أوله. (انظر: النهاية، مادة: برد).
(٥) في (ر): "آنك"، وهو تصحيف واضح. وينظر: الحديث (٢١٢٧)، (٧٠٢٨).
(٦) في الأصل: "عبد الله"، والمثبت من (ر) هو الصواب. وينظر: الحديث (١٦٢٣٥) عن ابن عيينة، به.
(٧) الجعل: الأجرة على الشيء فعلا أو قولا. (النهاية، مادة: جعل).
(٨) بعده في الأصل: "عن إسحاق بن محمد" وهو وهم من الناسخ، والتصويب من (ر). وينظر: "موضح أوهام الجمع" للخطيب البغدادي (١/ ٣٦٩) من طريق الدبري به.

<<  <  ج: ص:  >  >>