للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَائِشَةُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُصَلِّي صَلَاةَ الْعَصْرِ وَالشَّمْسُ فِي حُجْرَتِهَا قَبْلَ أَنْ تَظْهَرَ، وَلَمْ يَظْهَرِ الْفَيْءُ (١) مِنْ * حُجْرَتِهَا.

فَقَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى نُبِّئْتُ (٢)، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ (٣) يَقُولَ: "صَلُّوا صَلَاةَ الْعَصْرِ بِقَدْرِ مَا يَسِيرُ الرَّاكِبُ إِلَى ذِي الْحُلَيْفَةِ سِتَّةَ أَمْيَالٍ".

° [٢١٤٠] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "الَّذِي تَفُوتُهُ صَلَاةُ الْعَصْرِ، فَكَأَنَّمَا وُتِرَ (٤) أَهْلَهُ وَمَالَهُ"، قَالَ: فَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَرَى أَنَّهَا الصَّلَاةُ الْوُسْطَى.

° [٢١٤١] عبد الرازق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "إِنَّ الَّذِي تَفُوتُهُ الْعَصْرُ كَأَنَّمَا (٥) وُتِرَ (٦) أَهْلَهُ وَمَالَهُ".

قُلْتُ * لِنَافِعٍ: حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ؟ قَالَ: نَعَمْ.


(١) الفيء: الظل الذي يكون بعد الزوال. (انظر: النهاية، مادة: فيأ).
* [ر/ ٢١٥].
(٢) في (ر): "أنبئت".
(٣) من (ر).
° [٢١٤٠] التحفة: م س ق ٦٨٢٩، م ٦٨٩٨، ت س ٨٣٠١] [الإتحاف: مي خز حم ٩٥٦٩] [شيبة: ٣٤٦١، ٣٤٦٢]، وسيأتي: (٢١٤١، ٢٢٥٩).
(٤) في الأصل: "أوتر"، والمثبت من (ر)، وقد كان فيها كما في الأصل، ثم كشطت الألف، وسيأتي عند المصنف من نفس الطريق (٢٢٥٩).
وتر أهله وماله: نقص أهله وماله، وقيل: أصل الوتر: جناية الرجل من قتله لحميمه. (انظر: جامع الأصول) (٥/ ٢٠٤).
° [٢١٤١] [التحفة: م س ق ٦٨٢٩، م ٦٨٩٨، ت س ٨٣٠١] [الإتحاف: مي خز حم ٩٥٦٩] [شيبة: ٣٤٦١، ٣٤٦٢]، وتقدم: (٢١٤٠) وسيأتي: (٢٢٥٩).
(٥) في الأصل: "فكأنما"، والمثبت من (ر)، وهو موافق لما في "مسند الإمام أحمد" (٦٤٦٩)، عن عبد الرزاق وابن بكر، كلاهما عن ابن جريج، به.
(٦) في الأصل: "أوتر"، والمثبت من (ر)، وقد كان فيها كما في الأصل، ثم ضرب على الألف، والمثبت موافق لما في "مسند الإمام أحمد".
* [١/ ٨٦ ب].

<<  <  ج: ص:  >  >>