للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى، قَالَتْ: هِيَ الظُّهْرُ، قَالَ (١): فَكَانَ زَيْدٌ يَقُولُ: هِيَ الظُّهْرُ، فَلَا أَدْرِي أَعَنْهَا أَخَذَهُ أَمْ عَنْ (٢) غَيْرِهَا.

[٢٢٦٩] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، قَالَ: قَرَأْتُ فِي مُصحَفِ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} [البقرة: ٢٣٨]، (وَصَلَاةِ الْعَصْرِ)، {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} (٣) [البقرة: ٢٣٨].

° [٢٢٧٠] عبد الرزاق، عَنِ ابنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، أَنَّ حَفْصَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - دَفَعَتْ مُصْحَفًا إِلَى مَوْلَى لَهَا يَكْتُبُهُ، وَقَالَتْ: إِذَا بَلَغْتَ (٤) هَذِهِ الْآيَةَ: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} [البقرة: ٢٣٨] فَآذِنِّي، فَلَمَّا بَلَغَهَا جَاءَهَا (٥)، فَكَتَبَتْ بِيَدِهَا: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى}، (وَصلَاةِ الْعَصرِ) {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}، قَالَ (٦): وَسَأَلَتْ أُمُّ حُمَيْدٍ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَائِشَةَ عَنِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى؟ فَقَالَتْ: كُنَّا نَقْرَؤُهَا فِي الْحَرْفِ (٧) الْأَوَّلِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} (وَصَلَاةِ الْعَصْرِ) {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}.


(١) في الأصل: "قالت"، والمثبت من (ر)، وهو موافق لما في "كنز العمال".
(٢) من (ر)، وهو موافق لما في "كنز العمال".
• [٢٢٦٩] [التحفة: م د ت س ١٧٨٠٩].
(٣) قانتين: مطيعين. ويقال: قائمين. ويقال: ممسكين عن الكلام. (انظر: غريب القرآن لابن قتيبة) (ص ٩١).
(٤) في الأصل: "خعلت"، والمثبت من (ر)، وهو موافق لما في "نخب الأفكار" للعيني (٣/ ٣٢٣) عن عبد الرزاق، به، و"كنز العمال" (٤٢٧٢) معزوا لعبد الرزاق.
(٥) ليس في الأصل، والمثبت من (ر)، وهو موافق لما في "نخب الأفكار" للعيني، و"كنز العمال".
(٦) في الأصل: "قالت"، والمثبت من (ر).
(٧) في الأصل: "العهد"، والمثبت (ر)، وهو موافق لما في "المحلى" لابن حزم (٣/ ١٧٨) من طريق ابن الأعرابي، عن الدبري، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن عبد الملك بن عبد الرحمن، عن أمه أم حميد بنت عبد الرحمن، و"نخب الأفكار" (٣/ ٣٢٧) عن عبد الرزاق بنفس هذا الطريق، وهو الطريق التالي عن المصنف.

<<  <  ج: ص:  >  >>