للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

° [٢٢٩٣] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ أَبِي سَبْرَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ أَحَدَكُمْ - أَوْ إِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ - لَيُصَلِّي (١) الصَّلَاةَ وَمَا (٢) فَاتَتْهُ، وَلَمَا فَاتَهُ مِنْ وَقْتِهَا خَيْرٌ لَهُ مِنْ مِثْلِ أَهْلِهِ وَمَالِهِ" (٣).

[٢٢٩٤] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: وَقْتُ الظُّهْرِ إِلَى الْعَصْرِ (٤) وَالْعَصْرِ إِلَى الْمَغْرِبِ، وَالْمَغْرِبِ إِلَى الْعِشَاءِ، وَالْعِشَاءِ إِلَى الصُّبْحِ.

قَالَ الثَّوْرِيُّ: وَقَدْ كَانَ بَعْضُ الْفُقَهَاءِ يَقُولُ: الظُّهْرُ وَالْعَصْرُ حَتَّى اللَّيْلِ، وَلَا تَفُوتُ (٥) الْمَغْرِبُ وَالْعِشَاءُ حَتَّى الْفَجْرِ، وَلَا تَفُوتُ (٥) الْفَجْرُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ.

[٢٢٩٥] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الصُّبْحِ رَكْعَةً قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ فَقَدْ أَدْرَكَهَا، وَمَنْ أَدْرَكَ مِنَ الْعَصْرِ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ فَقَدْ أَدْرَكَهَا (٦).

[٢٢٩٦] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ ذَكْوَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: مَنْ


(١) في الأصل، (ر): "ليصل"، والمثبت - وهو الجادة - من "نخب الأفكار" للعيني (٣/ ١٧٠) عن عبد الرزاق به.
(٢) في الأصل: "ولما" وكأنه ضرب على اللام، والمثبت من (ر)، وهو موافق لما في "نخب الأفكار".
(٣) ذكر في "نخب الأفكار" أن معناه: لم تكن صلاته فائتة؛ لأنه أداها في وقتها، ولكن ما أداها في وقتها الذي فيه الفضيلة والاستحباب، وللذي فاته من فضيلة وقتها هو خير له من أهله وماله.
(٤) قوله: "إلى العصر" ليس في الأصل، (ر)، والمثبت من "كنز العمال" (٢١٧٣٣) معزوا لعبد الرزاق، ويؤيده ما في "السنن الكبرى" للبيهقي (١٧٣٤) من طريق سفيان، عن ليث، عن طاوس، عن ابن عباس.
(٥) لم ينقط أوله في الأصل، والمثبت من (ر)، وهو على تقدير: صلاة.
(٦) قوله: "ومن أدرك من العصر ركعتين قبل غروب الشمس فقد أدركها" ليس في الأصل، والمثبت من (ر).
• [٢٢٩٦] [التحفة: خ م ت س ق ١٢٢٠٦، م ت س ق ١٥١٤٣، خ م د س ١٥٢٤٣] [الإتحاف: مي جا خز عه طح حب ط حم ٢٠٤٤٨]، وتقدم: (٢٢٩٢) وسيأتي: (٢٢٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>