للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٣١٥] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: يُصَلِّيهَا حِينَ يَذْكُرُهَا (١)، وَلَا يَسْجُدُ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ، قَالَ عَطَاءٌ: وإِنْ نَسِيَ صَلَاةَ يَوْمَيْنِ (٢) يُصَلِّي صَلَاةَ ذَيْنِكَ (٣) الْيَوْمَيْنِ حِينَ يَذْكُرُ، ثُمَّ تَلَا (٤): {وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ} [الكهف: ٢٤].

[٢٣١٦] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: كَانَ طَاوُسٌ يَقُولُ فِي رَجُلٍ نَسِيَ صَلَاةَ النَّهَارِ حَتَّى ذَكَرَهَا بِاللَّيْلِ: لِيُصَلِّيهَا (٥) حِينَ يَذْكُرُهَا.

[٢٣١٧] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ قَالَ: لِيُصَلِّهَا (٦) حِينَ يَذْكُرُهَا *.

[٢٣١٨] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: صَلِّهَا حِينَ تَذْكُرُهَا.

يَعْنِي إِبْرَاهِيمُ وَكُلُّ مَنْ يُذْكَرُ عَنْهُ هَذَا: وإِنْ كَانَ ذَلِكَ فِي وَقْتٍ تُكْرَهُ فِيهِ الصَّلَاةُ.

[٢٣١٩] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ وَالثَّوْريِّ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، أَنَّ أَبَا بَكْرَةَ (٧)


(١) في الأصل: "ذكرها"، والمثبت من (ر) فهو أنسب.
(٢) بعده في (ر): "قال".
(٣) في الأصل: "ذيك"، والمثبت من (ر).
(٤) قوله: "ثم تلا" ليس في الأصل، والمثبت من (ر).
(٥) رَسْمُه في الأصل محتمل لوجهين: "ليصلها"، "ليصليها"، والمثبت من (ر)، ويمكن حمله على وجهين: الأول: على أنه إجراء للمعتل مجرى الصحيح والاكتفاء بتقدير حذف الضمة التي كان ثبوتها منويا في الرفع. الثاني: أن يكون من باب الإشباع فتكون الياء متولدة عن إشباع حركة اللام الثانية بعد سقوط الياء الأصلية جزما، وهي لغة معروفة. ينظر: "اللباب في علل البناء والإعراب" للعكبري (٢/ ١٠٨ - ١١٠)، و"شواهد التوضيح" لابن مالك (ص ٧٣ - ٧٦).
(٦) في (ر): "يصليها".
* [ر/ ٢٣٥].
• [٢٣١٩] [شيبة: ٤٧٦٥].
(٧) في الأصل، (ر): "بكر"، والمثبت من "المحلى" لابن حزم (٢/ ٥٤) عن عبد الرزاق، عن معمر وسفيان الثوري، به، و"التمهيد" لابن عبد البر (٣/ ٢٩٥) عن معمر والثوري، به، و"المصنف" لابن أبي شيبة (٤٧٨٦) من طريق أيوب، عن محمد بن سيرين، عن بعض بني أبي بكرة، عن أبي بكرة. ويؤكد ذلك أن ابن سيرين لم يدرك أبا بكر الصديق - رضي الله عنه -، وإنما يروي عن أبي بكرة الثقفي - رضي الله عنه -. ينظر: "تهذيب الكمال" (٢٥/ ٣٤٤) فما بعدها.

<<  <  ج: ص:  >  >>