(٢) قوله: "فذكَرَه لرَسُولِ الله"، وقع في الأصل، (ر): "فكَرِه رَسُولُ الله"، ولا يستقيم، والمثبت هو اللائق بالسياق؛ فالحديث عند أحمد في "مسنده" (٥/ ٢١٦) من طريق الزهري، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت، عن عمه - وكان من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أن خزيمة بن ثابت رأى في النوم أنه يسجد على جبهة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر ذلك، فاضطجع له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسجد على جبهته. كما أخرجه النسائي في "الكبرى" (٧٧٨١) من طريق الزهري به أيضا، وفيه: فاضطجع له، وقال: "صدِّقْ رؤياك"، فسجد على جبهته. (٣) في (ر): "النبي". (٤) النذر: التزام مسلم مكلف قرية ولو تعليقا. (انظر: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية) (٣/ ٤٠٨). (٥) في الأصل: "الرجل"، والمثبت من (ر)، وهو الصواب، وينظر الحديثان قبله. * [١/ ٩٩ ب].