للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٦٥٦] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ أَرَأَيْتَ لَوْ أَنِّي رُحْتُ (١) قَبْلَ الصَّلَاةِ فَاسْتَفْتَحْتُ، فَاسْتَعَذْتُ، فَقَرَأْتُ حَتَّى أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، أَسْتَعِيذُ لِلْمَكْتُوبَةِ أَيْضًا؟ ثُمَّ أَنْصَرِفُ مِنَ الْمَكْتُوبَةِ ثُمَّ صَلَّيْتُ بَعْدَهَا (٢) أَسْتَعِيذُ أَيْضًا؟ قَالَ: تُجْزِئُ (٣) عَنْكَ الاِسْتِعَاذَةُ الْأُولَى، فَإِنِ اسْتَعَذْتَ لِكُلِّ ذَلِكَ (٤) فَحَسَنٌ.

[٢٦٥٧] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: سَأَلْتُ نَافِعًا مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ (٥): هَلْ تَدْرِي كَيْفَ كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَسْتَعِيذُ؟ قَالَ: كَانَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ.

[٢٦٥٨] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ، وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ *.

° [٢٦٥٩] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: قَامَ أَبُو ذَرٍّ يُصلِّي، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "يَا أَبَا ذَرٍّ، تَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَيَاطِينِ (٦) الْإِنْسِ وَالْجِنِّ".


(١) في الأصل: "دخلت"، والمثبت من (ر)، فهو أليق بالسياق.
(٢) بعده في الأصل: "ما"، والمثبت دونه من (ر)، وهو الصواب المناسب للسياق.
(٣) لم ينقط أوله في الأصل، والمثبت من (ر).
الإجزاء: الكفاية. (انظر: النهاية، مادة: جزأ).
(٤) قوله: "لكل ذلك" وقع في الأصل: "لذلك"، والمثبت من (ر)، وهو أوضح معنى.
• [٢٦٥٧] [شيبة: ٢٤٧٢].
(٥) بعده في الأصل: "عن"، والمثبت دونه من (ر)، وهو أنسب للسياق، وهو موافق لما في "الأوسط" لابن المنذر (٣/ ٢٣٣)، و"المحلى" لابن حزم (٢/ ٢٨٠) كلاهما عن عبد الرزاق به.
* [١/ ١٠٧ ب].
° [٢٦٥٩] [التحفة: س ١٩٦٨].
(٦) في الأصل: "شيطان"، والمثبت من (ر)، وهو موافق لما في "التفسير" لعبد الرزاق (٨٤٧) من نفسر الطريق، و"تفسير الطبري" (٩/ ٥٠٠)، و "فضائل القرآن" للمستغفري (٥٣٣) كلاهما من طريق عبد الرزاق به، ووقع في "التفسير" لعبد الرزاق، و"تفسير الطبري": "قال قتادة: بلغني أن أبا ذر … ".

<<  <  ج: ص:  >  >>