(٢) السبوح: مبالغة من التسبيح، وهو: التنزيه والتقديس والتبرئة من النقائص. (انظر: النهاية، مادة: سبح). (٣) قوله: "سبوحًا قدوسًا" كذا وقع في الأصل، (ر)، وهو موافق لما في "كنز العمال"، وهو صحيح لغة، قال سيبويه في "الكتاب" (١/ ٣٢٧): "وأما" سبوحا قدوسا رب الملائكة والروح"، فليس بمنزلة سبحان الله؛ لأن السبوح والقدوس اسم، ولكنه على قوله: أذكر سبوحا قدوسا". ووقع في "مسند إسحاق بن راهويه" (١٣٢٨)، و"مسند الإمام أحمد" (٢٦٢٧٧) كلاهما عن عبد الرزاق به بلفظ: "سبوح قدوس". (٤) الروح: قيل: هو اسم ملك من الملائكة عظيم الشأن والخلق، وقيل: هو اسم جبريل، وقيل غير ذلك. (انظر: جامع الأصول) (٤/ ١٩٢). • [٢٩٨١] [شيبة: ٢٥٧٦]. (٥) في الأصل: "كفيك"، والمثبت من (ر)، وهو الموافق لما في "الأوسط" لابن المنذر (٢/ ٣٥١) عن إسحاق عن عبد الرزاق به. (٦) بعده في الأصل: "يقول"، والمثبت دونه من (ر) وهو أليق بالسياق.