للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَزَادَنِي يَحْيَى، عَنِ الثَّوْريِّ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَكَانَ فِي دُعَائِهِ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا، وَمي سَمْعِي نُورًا، وَفي لِسَانِي نُورًا، وَفي بَصَرِي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ يَسَارِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لِي نُورًا".

قَالَ كُرَيْبٌ: وَسِتُّ عِنْدِي فِي التَّابُوتِ: "وَعَصَبِي، وَمُخِّي، وَدَمِي، وَشَعْرِي (*)، وَبَشَرِي، وَعِظَامِي".

° [٤٨٤٤] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ كُرَيْبٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ بَاتَ عَنْدَ خَالَتِهِ مَيْمُونَةَ قَالَ: فَاضْطَجَعْتُ فِي عَرْضِ الْوِسَادَةِ، وَاضْطَجَعَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وأَهْلُهُ فِي طُولِهَا، فَبَاتَ حَتَّى انْتَصَفَ اللَّيْلُ، أَوْ قَبْلَهُ بِقَلِيلٍ، أَوْ بَعْدَهُ بِقَلِيلٍ، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ فَجَلَسَ فَمَسَحَ النَّوْمَ عَنْ وَجْهِهِ، ثُمَّ قَرَأَ الْعَشْرَ الْآيَاتِ الْخَوَاتِمَ مِنْ سُورَةِ آلِ عَمْرَانَ ثُمَّ قَامَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إلَى شَنٍّ مُعَلَّقَةٍ، فَتَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى، فَقُمْتُ فَصَنَعْتُ مِثْلَ مَا صَنَعَ (١) ثُمَّ ذَهَبْتُ (٢)، فَقُمْتُ إِلَى جَنْبِهِ (*)، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِي (٣) وَأَخَذَ بِأُذُنِي يَفْتِلُهَا، فَصلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ،


(*) [٢/ ٧ ب].
° [٤٨٤٤] [التحفة: د ٦٣٥٠، خ م د تم س ق ٦٣٥٢، خ م ٦٣٥٥، خ م د تم س ق ٦٣٦٢] [الإتحاف: خز ط ش عه طح حب حم ٨٧٤٨]، وتقدم: (٣٩٩١، ٣٩٩٢، ٣٩٩٥، ٣٩٩٨، ٤٨٤٢، ٤٨٤٣).
(١) قوله: "فصنعت مثل ما صنع" ليس في الأصل، (ن)، واستدركناه من (ك)، ومما سبق عند المصنف برقم (٣٩٩٦)، وهو موافق لما في "المعجم الكبير" للطبراني (١١/ ٤٢١) عن الدبري عن عبد الرزاق، وعلي بن عبد العزيز عن القعنبي، كلاهما عن مالك، به.
(٢) قوله: "ثم ذهبت" ليس في الأصل، (ن)، (ك)، واستدركناه مما سبق عند المصنف، و"المعجم الكبير".
(*) [ن/ ٢ ب].
(٣) في الأصل، (ك): "رأسه"، وصوبناه من (ك).

<<  <  ج: ص:  >  >>