للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النِّصْفِ الْآخِرِ مِنْ رَمَضَانَ. قَالَ مَعْمَرٌ: وإِنِّي لأَقْنُتُ السَّنَةَ كُلَّهَا (١) إِلَّا النِّصْفَ الْأَوَّلَ مِنْ رَمَضَانَ؛ فَإِنِّي لَا أَقْنُتُهُ.

وَكَذَلِكَ كَانَ يَصْنَعُ الْحَسَنُ، وَذَكَرَهُ عَنْهُ قَتَادَةُ وَغَيْرُهُ.

[٥١٣٧] عبد الرزاق، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّهُ كَانَ يَقْنُتُ السَّنَةَ كُلَّهَا فِي الْوِتْرِ، إِلَّا النِّصفَ الْأَوَّلَ مِنْ رَمَضَانَ، قَالَ: وَكَانَ ابْنُ سِيرِينَ لَا يَقْنُتُ مِنَ السَّنَةِ شَيْئًا، إِلَّا النِّصْفَ الْآخِرَ مِنْ رَمَضَانَ.

[٥١٣٨] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْريِّ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، كَانَ يَسْتَحِبُّ أَنْ يَقُولَ فِي قُنُوتِ الْوِتْرِ بِهَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ: اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعِينُكَ، وَنَسْتَغْفِرُكَ، وَنُثْنِي عَلَيْكَ، وَلَا نَكْفُرُكَ، وَنَخْلَعُ وَنَتْرُكُ مَنْ يَفْجُرُكَ، اللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ، وَلَكَ نُصَلِّي وَنَسْجُدُ، وإلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ، نَخْشَى عَذَابَكَ، وَنَرْجُو رَحْمَتَكَ، إِنَّ عَذَابَكَ بِالْكَافِرِينَ مُلْحِقٌ.

[٥١٣٩] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: لَمْ تَكُنْ تُرْفَعُ الْأَيْدِي (٢) فِي الْوِتْرِ فِي رَمَضَانَ.

[٥١٤٠] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ شِهَابٍ (٣): لَمْ تَكُنْ تُرْفَعُ الْأَيْدِي فِي الْوِتْرِ فِي رَمَضَانَ (٤).

[٥١٤١] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: دُعَاءُ أَهْلِ مَكَّةَ بَعْدَمَا يَفْرُغُونَ


(١) من قوله: "إلا في النصف الآخر"، وإلى هنا، ليس في الأصل، ولعله من انتقال نظر الناسخ، والمثبت من (ن)، (ك)، وينظر: "مختصر قيام الليس للمروزي" اختصار المقريزي (ص ٣١٥، ٣١٦).
• [٥١٣٨] [شيبة:٣٠٣٢٧،٦٩٦٤].
(٢) أقحم بعده في (ن)، (ك): "إلا"، والمثبت بدونه هو الصواب، وينظر: الأثر بعده، و"مختصر قيام الليل للمروزي" اختصار المقريزي (ص ٣٢٠)، عن الزهري، بنحوه.
(٣) أقحم بعده في (ن): "قال"، والمثبت من (ك).
(٤) هذا الأثر ليس في الأصل، والمثبت من (ن)، (ك).

<<  <  ج: ص:  >  >>