للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرة قَالَ: يَحِقُّ عَلَى كُلِّ حَالِمٍ (١) أَنْ يَغْتَسِلَ فِي كُلِّ سَبْعَةِ أَيَّامٍ يَوْمًا، يَغْسِلُ رَأسَهُ، وَسَائِرَ جَسَدِهِ.

[٥٤٤٩] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ أَنَّهُ سَمِعَ طَاوُسًا، يَقُولُ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: لِلهِ عَلَي كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَغْتَسِلَ فِي كُلِّ سَبْعَةِ أَيَّامٍ يَوْمًا فَيَغْسِلُ كُلَّ شَيْءٍ مِنْهُ، وَيَمَسُّ طِيبًا إِنْ كَانَ لِأَهْلِهِ.

[٥٤٥٠] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى أَوْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، قَالَ: أَدْرَكْتُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؛ مَنْ شَهِدَ مِنْهُمْ بَدْرًا، أَوْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ *، إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فَأَرَادَ أَحَدُهُمْ أَنْ يَرُوحَ اغْتَسَلَ، كَمَا (٢) يَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ، وَلَبِسَ صَالِحَ ثِيَابِهِ، وَمَسَّ طِيبًا إِنْ كَانَ لَهُ.

[٥٤٥١] عبد الرزاق، عَنْ يَحْيَى (٣) بْنِ الْعَلَاءِ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ قَالَ مَنْ قَلَّمَ أَظْفَارَهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَقَصَّ شَارِبَهُ وَاسْتَنَّ، فَقَدِ استَكْمَلَ الْجُمُعَةَ.

° [٥٤٥٢] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ لَا أَتَّهِمُ، عَنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُمْ سَمِعُوا رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ مِنَ الْجُمَعِ، وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ، يَقُولُ: "يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ، إِنَّ هَذَا يَوْمًا (٤) جَعَلَهُ اللهُ عِيدًا لِلْمُسْلِمِينَ، فَاغْتَسِلُوا فِيهِ مِنَ الْمَاءِ، وَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ طِيبٌ (٥) فَلَا يَضُرُّهُ أَنْ يَمسَّ مِنْهُ، وَعَلَيْكُمْ بِهَذَا السِّوَاكِ".


(١) الحالم: من بلغ الحُلُم، وجرى عليه حكم الرجال، سواء احتلم أم لم يحتلم. (انظر: النهاية، مادة: حلم).
• [٥٤٤٩] [التحفة: م ١٢٣٤٥، خ م س ١٣٥٢٢].
* [ن/ ٣٦ أ].
(٢) قوله: "اغتسل كما" غير واضح في الأصل، والمثبت من (ن).
(٣) في الأصل، و (ن): "يعلي" والصواب ما أثبتناه، وهو يحيى بن العلاء الرازي البجلي، وينظر: "تهذيب الكمال" (٣١/ ٤٨٤).
° [٥٤٥٢] [شيبة:٥٠٥٤].
(٤) كذا في الأصل، (ن)، وهو وجه في اللغة، فقد أجاز بعض الكوفيين نصب اسم إن وخبرها معا. وينظر: "الجنى الداني في حروف المعاني" (ص ٣٩٣). وفي "التمهيد" (١١/ ٢١٢) عن معمر: "اليوم".
(٥) في (ن): "تطيب". وينظر: الحديث السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>