للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمُنْصِتِ، فَإِذَا قَامَتِ الصَّلَاةُ فَاعْدِلُوا الصُّفُوفَ، وَحَاذُوا بِالْمَنَاكِبِ، فَإِنَّ اعْتِدَالَ الصفِّ مِنْ تَمَامِ الصلَاةِ، ثُمَّ لَا يُكَبِّرُ حَتَّى يَأْتِيَهُ رِجَالٌ قَدْ وَكَّلَهُمْ بِتَسْوِيَةِ الصُّفُوفِ، فيُخبِرُونهُ (١) أَنَّهَا قدِ اسْتَوَتْ فَيُكَبِّرُ.

[٥٥٢٥] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْريِّ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ (٢): إِنِّي لأَقْرَأُ جُزْئِي، إِذَا لَمْ أَسْمَعِ الْخُطْبَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ.

[٥٥٢٦] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ: سُئِلَ الزُّهْرِيُّ عَنِ التَّسْبِيحِ، وَالتَّكْبِيرِ، وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ، قَالَ: كَانَ يُؤْمَرُ بِالصَّمْتِ، قَالَ: قُلْتُ: ذَهَبَ الْإِمَامُ فِي غَيْرِ ذِكْرِ اللهِ فِي الْجُمُعَةِ؟ قَالَ: تَكَلَّمْ إِنْ شِئْتَ.

قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ: إِنْ أَحْدَثُوا فَلَا تُحْدِثْ *.

[٥٥٢٧] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: إِذَا كُنْتُ لَا أَسْمَعُ الْإِمَامَ أُسَبِّحُ وَأُهَلِّلُ (٣) وَأَدْعُو الله، وَأَدْعُو لِأَهْلِي أُسَمِّيهِمْ، وَأُسَمِّي غَرِيمِي (٤)؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: قُلْتُ: وإِنْ كَانَ الْإِمَامُ لَمْ يَدْعُ؟ قَالَ: نَعَمْ.

[٥٥٢٨] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: يَحْرُمُ الْكَلَامُ مَا كَانَ الْإِمَامُ عَلَى الْمِنْبَرِ، وإِنْ ذَهَبَ فِي غَيْرِ ذِكْرِ اللهِ.

[٥٥٢٩] عبد الرزاق، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ


(١) في الأصل: "فيخبروه"، والمثبت من (ن)، وهو موافق لما سبق عند المصنف، ولما في "النفح الشذي".
(٢) ليس في الأصل، والمثبت من (ن)، وهو موافق لما في "التمهيد" لابن عبد البر (١٩/ ٣٣)، و"الاستذكار" له (٥/ ٤٤) عن عبد الرزاق، به.
* [٢/ ٣٥ ب].
(٣) قوله: "أسبح وأهلل" وقع في الأصل: "أهلل وأكبر وأسبح"، والمثبت من (ن)، (ك)، وهو موافق لما في "التمهيد" لابن عبد البر (١٩/ ٣٤)، و"الاستذكار" له (٥/ ٤٥) عن عبد الرزاق، به.
(٤) الغريم: المديون، ويأتي أيضا بمعنى الدائن، والجمع: غرماء. (انظر: مجمع البحار، مادة: غرم).

<<  <  ج: ص:  >  >>