للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَلَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ وَلَمْ تَغْرُبْ عَلَى (١) يَوْمٍ أَعْظَمَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَة، وَالصَّدَقَةُ فِيهِ أَعْظَمُ مِنْ سَائِرِ الْأَيَّامِ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هَذَا حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَهَ، وَكَعْبٍ، وَأَرَى أَنَا إِنْ كَانَ لِأهْلِهِ طِيبٌ أن يَمَسَّ مِنهُ يَوْمَئِذٍ (٢).

° [٥٧٢١] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَمَّنْ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ (٣) يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "عُرِضَتْ عَلَي الأَيَّامُ، فَرَأَيْتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَأَعْجَبَنِي بَهَاؤُهُ وَنُورُهُ (٤)، وَرَأَيْتُ فِيهِ كَهَيْئَةِ نُكْتَةٍ (٥) سَوْدَاءَ، فَقُلْتُ *: مَا هَذِهِ؟ فَقِيلَ: فِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ".

° [٥٧٢٢] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "عُرِضَتْ عَلَى الْأَيَّامُ، وَعُرِضَ عَلَيَّ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِي مِرْآةٍ، أَو قَالَ: مِثْلِ الْمِرْآةِ، فَرَأَيتُ فِيهِ نُكْتَةً سَوْدَاءَ، فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ؟ فَقِيلَ: فِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ".

° [٥٧٢٣] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لِسَلْمَانَ: "أَتَدْرِي مَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ؟ فِيهِ جُمِعَ أَبُوكَ آدَمُ"، أَيْ (٦): جُمِعَتْ طِينَتُهُ.

[٥٧٢٤] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عن الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْأَغَرُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ صَاحِبُ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ جَلَسَتِ الْمَلَائِكَةُ بِأَبْوَابِ الْمَسْجِدِ (٧) فَيَكْتُبُونَ مَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ طَوَتِ الْمَلَائِكَةُ الصُّحُفَ *، وَدَخَلَتْ تَسْمَعُ الذكْرَ.


(١) في الأصل: "في"، والمثبت من (ك)، (م)، (ن)، وينظر المصدر السابق.
(٢) قوله: "منه يومئذ" في (م): "فيه".
(٣) قوله: "أنس بن مالك" في (ك)، (م): "أنسا".
(٤) ليس في (م).
(٥) النكتة: الأثر القليل كالنقطة. (انظر: النهاية، مادة: نكت).
* [ن/٤٩ أ].
(٦) في (ك)، (ن)، (م): "يعني".
• [٥٧٢٤] [الإتحاف: مي عه طح حم ١٨٧٩٠].
(٧) في (م): "المساجد".
* [م/١٩/ أ].

<<  <  ج: ص:  >  >>