للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"فِي أَرْبَعِينَ"، قَالَ: إِنِّي أُطِيقُ أكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ، قَالَ: "فِي شَهْرٍ"، قَالَ: إِنِّي أُطِيقُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ، قَالَ: "فِي خَمْسَ عَشْرَةَ"، ثُمَّ قَالَ: "فِي عَشْرٍ" (١)، ثُمَّ قَالَ: "فِي سَبعٍ"، لَمْ يَنْزِلْ مِنْ سَبْعٍ (٢).

° [٦١٣٣] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو (٣) سَأَلَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -: فِي كَمْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ؟ فَقَالَ: "فِي شَهْرٍ"، فَقَالَ: إِنِّي أُطِيقُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ، فَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ سِمَاكٍ حَتَّى انْتَهَى إِلَى ثَلَاثٍ، ثُمَّ (٤) قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ قَرَأَهُ فِيمَا دُونَ ثَلَاثٍ لَمْ يَفْهَمْهُ".

قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَدْ (٥) بَلَغَنِي أَنَّهُ مَنْ (٦) قَرَأَ (٧) الْقُرآنَ فِي شَهْرٍ، فَلَمْ يُسْرِعْ وَلَمْ يُبْطِئْ، وَمَنْ قَرَأَهُ فِي عِشْرِينَ، فَهُوَ كَالْجَوَادِ الْمُضَمَّرِ (٨).

° [٦١٣٤] عبد الرزاق، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ. قَالَ (٩): وَقَدْ ذَكَرَ مَعْمَرٌ بَعْضَهُ (١٠)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي مُوسَى


(١) قوله: "ثم قال: في عشر" ليس في الأصل، وأثبتناه من (ك)، (ن)، (م)، وهو الموافق لما في: "المعجم الكبير" للطبراني (١٣/ ٤٨٧) من طريق الدبري، عن المصنف، به.
(٢) في (م): "السبع"، وينظر المصدر السابق.
(٣) في الأصل: "عمر"، والمثبت من (ك)، (ن)، (م).
(٤) من (ك)، (م)، وينظر: "الانتصار للقرآن" لأبي بكر الباقلاني (١/ ١٧٣).
(٥) في الأصل، (ن): "قد"، والمثبت من (ك)، (م).
(٦) ليس في (م).
(٧) بعده في الأصل: "من"، والسياق به مضطرب، والمثبت من (ك)، (ن)، (م).
(٨) تضمير الخيل: هو أن تُعْلف أولا حتى تسمن وتقوى، ثم تقتصر بعد على قوتها وحبسها في بيت، وتعريقها لتصلب وتقوى. (انظر: المشارق) (٢/ ٥٩).
° [٦١٣٤] [التحفة: م د ٩٠٦٩، خ م دس ق ٩٠٨٦، خ د ٩١١٣، ص ٩١١٨] [شيبة: ٦٦٧٨].
(٩) ليس في (ك)، (م).
(١٠) كأنه في (م): "لعطاء".

<<  <  ج: ص:  >  >>