للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

° [٦١٦٩] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ (١) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أَفْضَلُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ".

[٦١٧٠] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَن رَجُلًا، قَالَ لَهُ: إِنَّ إِخْوَانَكَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ يَقْرَءُونَ عَلَيْكَ السَّلَامَ، قَالَ: وَأَنْتَ فَأَقْرِئْهُمُ السَّلَامَ، وَقُلْ لَهُمْ (٢): فَلْيُعْطُوا الْقُرْآنَ بِخَزَائِمِهِمْ، فَإِنَّهُ سَيَحْمِلُهُمْ (٣) عَلَى الْقَصْدِ وَالسُّهُولَةِ، وَيُجَنِّبُهُمُ الْجَوْرَ (٤) وَالْحُزُونَةَ، يَعْنِي بِخَزَائِمِهِمْ (٥): اجْعَلُوا الْقُرْآنَ (٦) مِثْلَ الْخِزَامِ فِي أَنْفِ أَحَدِكُمْ، فَاتَّبِعُوهُ وَاعْمَلُوا بِهِ.

° [٦١٧١] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ * - صلى الله عليه وسلم - *: "شَيَّبَتْنِي (٧) هُودٌ وَأَخَوَاتُهَا: سُورَةُ الْوَاقِعَةِ وَسُورَةُ الْقِيَامَةِ {وَالْمُرْسَلَاتِ} وَ {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (٨)}، وَهُوَ يَشُكُّ فِي {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ} (٩).


° [٦١٦٩] [التحفة: خ د ت س ق ٩٨١٣] [الإتحاف: مي عه خ حب حم ١٣٦٨٣] [شيبة: ٣٠٦٩٤].
(١) في الأصل: "عثمان"، والمثبت من (ك)، (ن)، (م)، وهو الموافق لما في "الأمالي في آثار الصحابة" للمصنف (ص: ٧٦)، به.
(٢) قوله: "وقل لهم" كرره في الأصل.
(٣) في (م): "سيحمله".
(٤) الجور: الميل والضلال والظلم. (انظر: النهاية، مادة: جور).
(٥) بعده في الأصل: "يعني"، ومكانه في (ن) علامة لحق ولا يظهر في الحاشية شيء، والمثبت من (ك)، (م).
(٦) بعده في (ك)، (م): "لكم".
* [٢/ ٥٩ أ].
* [٤٢ ب/ م].
(٧) بعده في (م) "سورة".
(٨) كورت: ذهب ضوءها، وقيل: لفت كما تلف العمامة. (انظر: غريب القرآن لابن قتيبة) (ص ٥١٦).
(٩) قوله: "وهو يشك في عم يتساءلون"، وقع في الأصل: "وإذا السماء انشقت، وإذا السماء انفطرت، قال وأحسبه ذكر سورة هود"، والمثبت من (ن)، (م)، ويشبه أن يكون ما في الأصل وهما من الناسخ، فأدخل هذا الحديث في الحديث الذي بعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>