للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَيقُولُ (١): بِأَخْذ ابْنِكُمَا (٢) الْقُرْآنَ، ثُمَّ يُقَالُ: اقْرَأْ وَارْقَ (٣)، فَمَنْ كَانَ يُرَتِّلُهُ (٤) فَبِحِسَابِ ذَلِكَ، وَمَنْ كَانَ يَهُذُّهُ فَبِحِسَابِ ذَلِكَ (٥).

[٦١٩٠] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَصْحَابِهِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: نِعْمَ كَنْزُ الصُّعْلُوكِ (٦)، سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ يَقُومُ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ، فَيقُومُ بِهَا.

[٦١٩١] قال: وَ (٧) قَالَ عَبْدُ اللَّهِ مَنْ قَرَأَ آلَ عِمْرَانَ فَهُوَ غَنِيٌّ.

° [٦١٩٢] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ (٨)، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ (٩) عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ (١٠) الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ (١١)، وَالَّذِي يَقْرَؤُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ اثْنَانِ".

[٦١٩٣] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْهَجَرِيِّ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ مَأْدُبَةُ اللهِ، فَتَعَلَّمُوا مِنْ (١٢) مَأْدُبَتِهِ


(١) في (م): "فيقال".
(٢) كأنه في (م): "بأخذانكما".
(٣) قوله: "اقرأ وارق" وفع في الأصل: "أرقا وأرقا"، وفي (ن): "اقرأ وارقا"، والمثبت من (م).
(٤) في (م): "يزيد".
(٥) قوله: "ومن كان يهذه فبحساب ذلك" ليس في (م).
(٦) الصعلوك: الفقير لا مال له ولا اعتماد ولا احتمال. (انظر: مجمع البحار، مادة: صعلك).
(٧) ليس في (م).
(٨) قوله: "أخبرنا معمر" ليس في (م).
(٩) قوله: "عن سعد بن هشام " ليس في الأصل، (م)، والمثبت مما يدل عليه ما أخرجه أبو عوانة في "المستخرج" (٣٨٠٩) عن إسحاق الدبري، عن عبد الرزاق به مختصرا محيلا على إسناد قبله، وقد رواه غير واحد من طريق قتادة بإثبات سعد فيه منهم البخاري في "الصحيح" (٤٩٢٣)، ومسلم في "الصحيح" (٧٩٨)، والإمام أحمد في "المسند" (٢٥٤٢٧)، ورواية معمر كذلك فيما أشار إليه الدارقطني في "العلل" (١٤/ ٣١٨) عند ذكره الخلاف على قتادة.
(١٠) السفرة: الكَتَبة من الملائكة، جمع: سافر، وهو الكاتب، سمي سافرا لأنه يبين الشيء ويوضحه. (انظر: النهاية، مادة: سفر).
(١١) البررة: جمع بار، وهو المحسن، وكثيرا ما يخص بالأولياء والزهاد والعباد، والوصف هنا للملائكة. (انظر: النهاية، مادة: برر).
• [٦١٩٣] [شيبة: ٣٠٥٥٤، ٣٠٦٣٠].
(١٢) قوله: "فتعلموا من" وقع في (م): "فاعلموا".

<<  <  ج: ص:  >  >>