للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْقِيَامَةِ، وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ كَمَا أُنْزِلَتْ، ثُمَّ أَدْرَكَ الدَّجَّالَ، لَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ، وَ (١) لَمْ يَكُنْ لَهُ عَلَيْهِ (٢) سَبِيلٌ، وَمَنْ قَرَأَ خَاتِمَةَ سُورَةِ الْكَهْفِ أَضَاءَ نُورُهُ مِنْ حَيْثُ قَرَأَهَا مَا بَيْنَهُ، وَبَيْنَ مَكَّةَ.

[٦٢٠٠] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَاتَ رَجُلٌ فَجَاءَتْهُ مَلَائِكَةُ الْعَذَابِ، فَجَلَسُوا (٣) عَنْدَ رَأْسِهِ، فَقَالَ: لَا سَبِيلَ لكُمْ إِلَيْهِ (٤)، قَدْ كَانَ يَقْرَأُ (٥) سُورَةَ الْمُلْكِ فَجَلَسُوا عِنْدَ رِجْلَيْهِ *، فَقَالَ: لَا سَبِيلَ لَكُمْ إِلَيْهِ (٦)، إِنَّهُ كَانَ يَقُومُ عَلَيْنَا بِقِرَاءَةِ (٧) سُورَةِ الْمُلْكِ (٨) فَجَلَسُوا عِنْدَ بَطْنِهِ، فَقَالَ: لَا سَبِيلَ لكُمْ عَلَيْهِ (٩)، إِنَّهُ قَدْ أَوْعَى (١٠) فِي سُورَةِ الْمُلْكِ فَسُمِّيَتِ الْمَانِعَةَ.

[٦٢٠١] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ زِرِّبْنِ حُبَيْشٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: يُؤْتَى الرَّجُلُ فِي قَبْرِهِ، فَتُؤْتَى رِجْلَاهُ، فَتَقُولَانِ: لَيْسَ لكُمْ عَلَى


(١) في (م): "أو"، و في (ن): "وإن".
(٢) ليس في الأصل، والمثبت من (ن)، (م).
(٣) في الأصل: "فقعدوا"، وفي (م): "فجاءته"، والمثبت من (ن)، وهو الموافق لما في "المعجم الكبير" للطبراني (٩/ ١٤٠، ح: ٨٦٥٠)، عن الدبري، عن عبد الرزاق، به.
(٤) في الأصل: "عليه"، وليس في (م)، والمثبت من (ن)، ويوافقه ما في المصدر السابق.
(٥) بعده في (م)، (ن): "في"، والمثبت هو الموافق لما في المصدر السابق.
* [م / ٤٥/ أ].
(٦) في الأصل: "عليه"، وليس في (ن)، والمثبت من (م)، ويوافقه ما في المصدر السابق.
(٧) في (ن): "يقرأ"، والمثبت من (م)، وينظر: المصدر السابق.
(٨) قوله: "إنه كان يقوم علينا بقراءة سورة الملك"، ليس في الأصل، والمثبت من (م)، (ن)، ويوافقه ما في المصدر السابق.
(٩) قوله: "فجلسوا عند بطنه، فقال: لا سبيل لكم عليه"، لم يذكر منه في الأصل إلا قوله: "فجلسوا عند بطنه"، واضطرب فيه، فأخره إلى ما بين قوله: "فسميت المانعة"، والمثبت من (م)، (ن)، ويوافقه ما في المصدر السابق.
(١٠) كذا في النسخ، وفي المصدر السابق: "وعي".

<<  <  ج: ص:  >  >>