للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالْمِيثَرَةِ هَيْئَةٌ كَانَتْ تُجْعَلُ تَحْتَ الرَّجُلِ بِمَنْزِلَةِ الطِّنْفِسَةِ (١)، كَهَيْئَةِ الْبَرْذَعَةِ اللَّطِيفَةِ (٢) ذَاتِ ذَبَاذِبَ (٣) حُمْرٍ وَصفْرٍ.

° [٦٤٣٤] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: قَوْلِي (٤): اسْتَغْفِرُوا لَهُ غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ؟ قَالَ: مُحْدَثَةٌ (٥)، وَبَلَغَنِي عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ لِذِي الْبِجَادَيْنِ: "اسْتَغْفِرُوا لَهُ غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ".

[٦٤٣٥] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ (٦) عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ أَوْصى أَهْلَهُ أَلَّا يَحْمِلُوهُ عَلَى قَطِيفَةِ أُرْجُوَانٍ.

[٦٤٣٦] عبد الرزاق، عَنِ الثَّورِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ ابْنِ الْمُسَيَّبِ فِي جِنَازَةٍ، فَسَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: اسْتَغْفِرُوا لَهُ (٧)، فَقَالَ: مَا يَقُولُ رَاجِزُهُمْ هَذَا؟ قَدْ حَرَّجْتُ عَلَى أَهْلِي أَنْ يَرْجُزَ مَعِي رَاجِزُهُمْ هَذَا، وَأَنْ يَقُولَ: مَاتَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، فَاشْهَدُوهُ، حَسْبِي مَنْ يَقْلِبُنِي إِلَى رَبِّي، وَأَنْ يَمْشُوا * مَعِي بِمِجْمَرةٍ، فَإِنْ يَكُنْ لِي عِنْدَ رَبِّي خَير، فَمَا عِنْدَ اللَّهِ أَطْيَبُ* مِنْ طِيبِكُمْ.

[٦٤٣٧] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ حَرْمَلَةَ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ مِثْلَهُ.


(١) الطنفسة: بساط له أطراف رقيقة، وجمعه: طنافس. (انظر: النهاية، مادة: طنفس).
(٢) ليس في الأصل، وأثبتناه من (ن)
(٣) قوله: "ذات ذباذب" وقع في الأصل: "كان ذباب"، وهو تصحيف واضح، وذباذب الثوب: أهدابه، وسميت ذباذب لتذبذبها، وهو أن تجيء وتذهب. "غريب الحديث" للخطابي (٢/ ٣٨٦).
(٤) في (ن): "قوله".
(٥) اضطرب في رسمها في الأصل، والمثبت من (ن).
• [٦٤٣٥] [شيبة: ١١٢٨٣].
(٦) قوله: "عن ابن جريج" ليس في الأصل، وأثبتناه من (ن)، وقد تقدم على الصواب برقم (٦٣٩٥).
• [٦٤٣٦] [شيبة: ١١٣٠٥، ١١٣١٠].
(٧) في الأصل: "الله"، والمثبت من (ن)، ويؤيده أنه وقع في: "الطبقات الكبير" لابن سعد (٧/ ١٤١)، "سير أعلام النبلاء" (٤/ ٢٤٤) كلاهما من طريق الثوري، به بلفظ: "لها".
* [ن/٨٧ ب].
* [٢/ ٦٨ ب].

<<  <  ج: ص:  >  >>