للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

° [٧١٦٩] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ، أَن النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - اسْتَعْمَلَ ابْنَ الْأَتَبِيَّةِ رَجُلًا مِنَ الْأَزْدِ عَلَى الصَّدَقَةِ، فَلَمَّا حَاسَبَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: هَذَا لَكُمْ، وَهَذَا الَّذِي أُهْدِيَ لِي (١) فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أَفَلَا فِي بَيتِ أَبِيكَ وَأُمِّكَ جَلَسْتَ، فَتَنْظُرُ أَيُهْدَى لَكَ أَمْ لَا؟ " ثُمَّ قَامَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - خطِيبًا، فَقَالَ: "مَا بَالُ رِجَالٍ نُوَلِّيهِمُ الْعَمَلَ مِمَّا وَلَّانَا اللَهُ، ثُمَّ يَأْتِي أَحَدُهُمْ، فَيَقُولُ *: هَذَا الَّذِي لَكُمْ، وَهَذَا أُهْدِي لِي (٢)، أَفَلَا فِي بَيْتِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ جَلَسَ فَيَنْظُرُ * أَيُهْدَى إِلَيهِ (٣) أَمْ لَا؟ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَغُلُّ أَحَدٌ مِنْكُمْ شَيئًا، أَوْ قَالَ: مِنْ ذَلِكَ شَيئًا، إِلَّا جَاءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُهُ (٤) عَلَى رَقَبَتِهِ، إِنْ كَانَ بَعِيرًا جَاءَ بِهِ لَهُ رُغَاءٌ، وَإِنْ كَانَت بَقَرَةً جَاءَ بِهَا، وَلَهَا خُوَارٌ، وَإِنْ كَانَث شَاةً جَاءَ بِهَا تَيْعَرُ (٥) "، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: "هَلْ بَلَّغْتُ؟ " ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ حَتَّى (٦) بَدَتْ لَهُ عُفْرَة (٧) إِبْطِهِ.

° [٧١٧٠] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ … نَحْوَهُ.

° [٧١٧١] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، أَوْ غَيْرِهِ، شَكَّ مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ:


° [٧١٦٩] [التحفة: خ م د ١١٨٩٥] [شيبة: ٢٢٣٩٤]، وتقدم: (٧١٦٨).
(١) قوله: "وهذا الذي أهدي لي" ليس في الأصل، والمثبت من (ن).
* [ن/ ١٣٤ ب].
(٢) في (ن): "إلي".
* [٢/ ١٠١ ب].
(٣) في (ن): "له".
(٤) من (ن).
(٥) قوله: "جاء بها تيعر" في الأصل: "جاءت بها تيعر"، وصوبنا "جاءت" مما تقدم في الحديث، وفي (ن): "جاءت به تنعر"، وهو خطأ، وفي حاشيتها بدلا من "به تنعر" "بها ولها يعار"، ونسبه لنسخة، وصحح عليه.
(٦) في الأصل: "ثم"، والمثبت من (ن) هو الصواب.
(٧) العفرة: بياض ليس بالناصع، ولكن كلون عَفَرِ الأرض، وهو وجهها. (انظر: النهاية، مادة: عفر).
° [٧١٧٠] [شيبة: ٣٤٢١٩].

<<  <  ج: ص:  >  >>