للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٨٤٤٥] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرآنِ: {أَوْ}، {أَوْ} فَهُوَ مُخَيَّرٌ، وَكُلُّ شَيءٍ: {فَمَن لَّمْ يَجِد} [البقرة: ١٩٦] فَهُوَ الْأَوَّلُ فَالْأَوَّلُ.

قَالَ سُفْيَانُ: وَيَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَقْضِيَ مَا وَجَبَ عَلَيْهِ فِي وَجْهِهِ (١) ذَلِكَ، وَلَا يُوَّخِّرُهُ.

[٨٤٤٦] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ وَالثَّوْريِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: {فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ (٢) يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ} [المائدة: ٩٥] قَالَ: يَحْكُمُ عَلَيْهِ هَدْيًا *، فَإِنْ وَجَدَ هَدْيًا، وإِلَّا قُوِّمَ (٣) الْهَدْيُ طَعَامًا، ثُمَّ قُوِّمَ الطَّعَامُ صيَامًا، مَكَانَ كُلِّ طَعَامِ مِسْكِينٍ صَوْمُ يَوْمٍ، قَالَ مُجَاهِدٌ: مَكَانُ كُلِّ مُدَّيْنِ (٤) صيَامُ يَوْمٍ.

[٨٤٤٧] عبد الرزاق، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ فِي رَجُلٍ أَصَابَ صَيْدًا، فَلَمْ يَجِدْ جَزَاءَهُ، قَالَ: يُقَوَّمُ دَرَاهِمَ، ثُمَّ تُقَوَّمُ الدَّرَاهِمُ طَعَامًا، ثُمَّ يَصومُ لِكُلِّ صَاعٍ (٥) يَوْمَيْنِ. قَالَ: وَقَالَ (٦) عَطَاءٌ: لِكُلِّ صَاعٍ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ.


• [٨٤٤٥] [شيبة:١٢٥٩٥].
(١) في الأصل: "جهه" والمثبت من (ن).
(٢) النعم: الإبل. وقد تكون البقر والغنم. والأغلب عليها الإبل. (انظر: غريب القرآن لابن قتيبة) (ص ١٤٥).
* [ن/١٩٠ ب].
الهدي: ما يُهدى إلى البيت الحرام من النعم (الإبل والبقر والغنم) لتُنحر. (انظر: النهاية، مادة: هذا).
(٣) التقويم: تحديد القيمة. (انظر: النهاية، مادة: قوم).
(٤) المدان: مثنى المد، وهو: كَيْل مِقدار ملء اليدين المتوسطتين، وهو ما يعادل عند الجمهور: (٥١٠) جرامات، وعند الحنفية (٨١٢.٥) جرافا. (انظر: المكاييل والموازين) (ص ٣٦).
(٥) الصاع: مكيال يزن حاليا: ٢٠٣٦ جرامًا، والجمع: آصُع وأصْوُع وصُوعان وصِيعان. (انظر: المقادير الشرعية) (ص ١٩٧).
(٦) من (ن).

<<  <  ج: ص:  >  >>