للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْخَيْلُ بِالشَّامِ فَأَدْرَكَتِ الْعِرَابُ مِنْ يَوْمِهَا، وَ (١) أَدْرَكَتِ الْكَوَادِنُ مِنْ ضُحَى الْغَدِ، فَقَالَ الْمُنْذِرُ بْنُ أَبِي حِمَّصَةَ الْهَمْدَانِيُّ وَهُوَ عَلَى النَّاسِ: لَا أَجْعَلُ سَهْمَ مَنْ أَدْرَكَ كَمَنْ لَمْ يُدْرِكْ، فَكَتَبَ بِذَلِكَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَكَتَبَ عُمَرُ: هَبِلَتِ (٢) الْوَادِعِيَّ أُمُّهُ لَقَدْ أَدْرَكَتْ بِهِ، أَمْضُوهَا عَلَى مَا قَالَ.

[١٠١٤٦] عبد الرزاق، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَاشِدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ مَكْحُولًا يَقُولُ: لَا سَهْمَ إِلَّا لِفَرَسَيْنِ، وإِنْ (٣) كَانَ مَعَهُ مِائَةُ فَرَسٍ.

[١٠١٤٧] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: لَا سَهْمَ إِلَّا لِفَرَسَيْنِ، إِذَا كَانَ مَعَ الرَّجُلِ أَفْرَاسٌ فَيَكُونُ لِفَرَسَيْنِ أَرْبَعَةُ أَسْهُمٍ، وَلِلرَّجُلِ سَهْمٌ، وَسِهَامُ الْخَيْلِ وَالْبَرَاذِينِ (٤) سَوَاءٌ.

° [١٠١٤٨] عبد الرزاق، عَنْ شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، أَنَّهُ سَمِعَ مَكْحُولًا يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "لَا سَهْمَ مِنَ الخَيْلِ إِلَّا لِفَرَسَيْنِ، وَإِنْ كَانَ مَعَهُ ألفُ فَرَسٍ إِذَا دَخَلَ بِهَا أَرْضَ الْعَدُوِّ"، قَالَ: قَسَمَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ بَدْرٍ لِلْفَارِسِ سَهْمَيْنِ، وَلِلرَّاجِلِ (٥) سَهْمٌ.

[١٠١٤٩] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْريِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ قَالَ: أُسْهِمَ لَهُ فِي إِمَارَةِ سَعِيدِ بْنِ عُثْمَانَ لِفَرَسَيْنِ، لَهُمَا أَرْبَعَةُ أَسْهُمٍ وَلَهُ سَهْمٌ.

[١٠١٥٠] عبد الرزاق، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، أَنَّ الْخَيْلَ وَالْبَرَاذِينَ سَوَاءٌ، أَحْسِبُهُ رَفَعَهُ.


(١) في الأصل: "أو"، والمثبت من المصدر السابق.
(٢) هبلت: استعاره هاهنا لفقد المَيْز والعقل مما أصابها، كأنه قال: أفقدت عقلك بفَقْد ابنك حتى جعلت الجنان جَنّة واحدة؟ (انظر: النهاية، مادة: هبل).
(٣) في الأصل: "فإن"، وهو خطأ، ويأتي مرفوعًا برقم (١٠١٤٨).
(٤) البراذين: جمع برذون، وهو: دابة خاصة لا تكون إِلَّا من الخيل، والمقصود منها غير العراب، وقيل غير ذلك. (انظر: التاج، مادة: برذن).
(٥) الراجل: الماشي. (انظر: النهاية، مادة: رجل).

<<  <  ج: ص:  >  >>