للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

° [١٠١٥١] عبد الرزاق، عَن مَعْمَرٍ، عَن يَزِيد (١) بْنِ يَزِيدَ بنِ جَابِرٍ، أَحْسِبُه عَنْ مَكحُولٍ قَالَ: جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لِلْفَرَسِ الْعَرَبِي لسَهْمَيْنِ، وَلِفَارِسِهِ سَهْمًا يَوْمَ خَيْبَرَ، قَالَ يَزِيدُ: فَحَدَّثْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ هِشَامٍ بِهَذَا الْحَدِيثِ، فَقَبِلَهُ.

° [١٠١٥٢] عبد الرزاق، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ (٢) بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - جَعَلَ لِلْفَارِسِ سَهْمَيْنِ، وَلِلرَّاجِلِ سَهْمًا.

[١٠١٥٣] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى قَالَ: إِنْ أَدْرَبَ (٣) الرَّجُلُ بِأَفْرَاسٍ كَانَ لِكُلِّ فَرَسٍ سَهْمَانِ، قُلتُ: وإِنْ قَاتَلَ عَلَيْهَا الْعَدُوَّ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَدْرَبَ: يَعْنِي دَخَلَ بِهَا أَرْضَ الْعَدُوِّ.

[١٠١٥٤] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّهُ جَعَلَ لِلْفَرَسِ الْمُقْرِفِ سَهْمًا، وَلِلرَّجَّالَةِ سَهْمًا.

° [١٠١٥٥] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ صالِحِ بْنِ كَيْسَانَ قَالَ: قَسَمَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - لِسِتَّةٍ وَثَلَاثِينَ فَرَسًا يَوْمَ النَّضِيرِ لِكُلِّ فَرَسٍ سَهْمَينِ، وَقَسَمَ يَوْمَ خَيْبَرَ لِمِائَتَي فَرَسٍ، لِكُلِّ فَرَسٍ سَهْمَيْنِ (٤).

° [١٠١٥٦] عبد الرزاق، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي صالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، أَنَّ الزُّبَيْرَ حَضَرَ خَيْبَرَ (٥) بِفَرَسَيْنِ، فَأَعْطَاهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - خَمْسَةَ أَسْهُمٍ.


° [١٠١٥١] [شيبة: ٣٣٨٧٠].
(١) في الأصل: "زيد"، وهو خطأ، والمثبت من ترجمته، ينظر: "تهذيب الكمال" للمزي (٣٢/ ٢٧٣).
° [١٠١٥٢] [شيبة: ٣٣٨٤١].
(٢) في الأصل: "عبد الله" وهو خطأ، والمثبت من "مسند أحمد" (٦٥٠٥) من طريق عبد الرزاق، به، وينظر: "صحيح البخاري" (٢٨٨١) من طريق عبيد الله، به.
• [١٠١٥٣] [شيبة: ٣٣٨٨٠].
(٣) في الأصل: "أدركت"، وصوبناه من بيانه في نفس الأثر.
° [١٠١٥٥] [شيبة: ٣٣٨٤٤].
(٤) بعده في الأصل: "قلت: وإن قاتل"، وهو خطأ من الناسخ، وانتقال نظر إلى ما تقدم برقم (١٠١٥٣).
(٥) في الأصل: "حنين"، والتصويب من "نصب الراية" (٣/ ٤١٨) معزوا إلى عبد الرزاق، "السنن الكبرى" للبيهقي (١٣٠١٥) من طريق الشافعي، فيما حكاه عن مكحول، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>