للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَقُولُ: كَانَتْ شَاةٌ أَوْ (١) دَاجِنَةٌ (٢) لإِحْدَى نِسَاءِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَمَاتَتْ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أَفَلَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِإِهَابِهَا؟ ".

° [١٩٣] أَخْبَرَنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَخْبَرَتْنِي مَيْمُونَةُ، أَنَّ شَاةَ مَاتَتْ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أَلَا دَبَغْتُمْ إِهَابَهَا؟ ".

° [١٩٤] أَخْبَرَنا * عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي غَيْرُ عَطَاءٍ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - اسْتَوْهَبَ وَضُوءًا، فَقِيلَ لَهُ: مَا نَجِدُ لَكَ إِلَّا فِي مَسْكِ (٣) مَيْتَةٍ، قَالَ: "أَدَبَغْتُمُوهُ؟ "، قَا لُوا: نَعَمْ، قَالَ: "هَلُمَّ فَإِنَّ ذَلِكَ (٤) طَهُورٌ".

° [١٩٥] عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْريِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ وَعْلَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قُلْتُ لَهُ: إِنَّا نَغْزُو أَهْلَ الْمَشْرِقِ فَنُؤْتَى بِالْأُهُبِ بِالْأَسْقِيَةِ (٥)؟ فَقَالَ (٦): مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لَكَ، إِلَّا أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "أَيَمَا إِهَابٍ دُبِغَ فَقَدْ طَهُرَ".


(١) ليس في الأصل، والمثبت من (ر)، وهو الموافق لما في "الأوسط" لابن المنذر (٢/ ٣٨٧) عن الدبري، عن المصنف، به.
(٢) الداجن والداجنة: الشاة يعلفها الناس في منازلهم، وقد يقع على غير الشاء من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها. (انظر: النهاية، مادة: دجن).
° [١٩٣] [التحفة: م د س ق ١٨٠٦٦] [الإتحاف: جا حب حم ٢٣٣٤٩] [شيبة: ٢٥٢٦٨، ٢٥٢٧٤]، وتقدم: (١٨٩، ١٩٢).
* [ر/٧].
(٣) المسك: الجلد. (انظر: النهاية، مادة: مسك).
(٤) في (ر): "ذاك".
° [١٩٥] [الإتحاف: مي جا عنه طح حب ط ش قط حم ٧٩٩٢] [شيبة: ٢٥٢٦٦].
(٥) الأسقية: جمع السقاء، وهو: ظرف (وعاء) للماء من الجلد، (انظر: النهاية، مادة: سقا).
(٦) ليس في الأصل، (ر)، وكتب مقابل موضعه في حاشية (ر): "لعله: قال"، والمثبت من "الأوسط" لابن المنذر (٢/ ٣٩١) عن الدبري، عن عبد الرزاق، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>