للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِبَابِ الْحُجْرَةِ أَمَرَ بِهَا فَرُدَّتْ وَأَمَرَهَا (١) أَنْ تُعِيدَ عَلَيْهِ حَدِيثَهَا، فَفَعَلَتْ، فَأَمَرَهَا أَلَّا تَخْرُجَ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ.

[١٢٩٤٤] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ سَعِيدِ (٢) بْنِ (٣) إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، يُحَدِّثُ (٤) عَنْ عَمَّتِهِ زَيْنَبَ بِنْتِ كَعْبٍ، عَنْ فُرَيْعَةَ بِهَذَا الْحَدِيثِ، قَالَ: فَلَمَّا كَانَ زَمَنُ عُثْمَانَ (٥)، أَتَتْهُ امْرَأَةٌ تَسْأَلُهُ عَنْ ذَلِكَ، قَالَتْ فُرَيْعَةُ: فَذُكِرْتُ لَهُ، فَأَرْسَلَ إِلَيَّ فَسَأَلَنِي، فَأَخْبَرْتُهُ، فَأمَرَهَا أَلَّا تَخْرُجَ مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَاب أَجَلَهُ.

° [١٢٩٤٥] عبد الرزاق، عَنِ الثوْريِّ، عَنْ سَعِيدِ (٦) بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، عَنْ عَمَّتِهِ زَيْنَبَ بِنْتِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ (٧) عَنْ فُرَيْعَةَ بِنْتِ مَالِكٍ، أَن زَوْجَهَا قُتِلَ بِالْقَدُومِ، قَالَتْ: فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ (٨) - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَتْ: إِنَّ لَهَا أَهْلًا، فَأَمَرَهَا أَنْ تَنْتَقِلَ، فَلَمَّا أَدْبَرَتْ رَدَّهَا (٩)، فَقَالَ: "امْكُثِي فِي بَيْتِكَ حَتى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا".


(١) في الأصل: "وأمر لها"، والمثبت من (س)، وهو الموافق لما في "المعجم الكبير" للطبراني (٢٤/ ٤٣٩) من طريق الدبري، عن عبد الرزاق.
(٢) كذا في الأصل، (س) وذكر ابن عبد البر في "التمهيد" (٢١/ ٢٨) أنه هكذا يقوله الدبري، وأن المعروف: سعد بن إسحاق.
(٣) بعده في الأصل: "أبي"، وهو خطأ، والمثبت من (س)، وينظر المصدر السابق، والحديث الآتي.
(٤) في (س): "حدث".
(٥) قوله: "زمن عثمان" وقع في (س): "زمان علي"، وينظر: "التمهيد".
° [١٢٩٤٥] [التحفة: د ت س ق ١٨٠٤٥] [شيبة: ١٩١٨٨]، وتقدم: (١٢٩٤٣) وسيأتي: (١٢٩٤٦).
(٦) كذا في الأصل، (س)، وقد سبق التنبيه عليه.
(٧) قوله: "عن عمته زينب بنت كعب بن عجرة" سقط من الأصل، ولعله من انتقال نظر الناسخ، وأثبتناه من (س).
(٨) قوله: "قالت فأتيت رسول الله" وقع في (س): "قال فأتت النبي".
(٩) في (س): "دعاها".

<<  <  ج: ص:  >  >>