للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابْنَ عُمَرَ فَقَالَ: نَذَرْتُ لأَمْشِيَنَّ إِلَى مَكَّةَ، فَلَمْ أَسْتَطِعْ، قَالَ: فَامْشِ مَا اسْتَطَعْتَ وَارْكَبْ، حَتَّى إِذَا دَخَلْتَ الْحَرَمَ فَامْشِ حَتَّى تَدْخُلَ، وَاذْبَحْ، أَوْ تَصَدَّقْ.

° [١٧٠٢٥] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ (١) قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِامْرَأَةٍ نَاشِرَةٍ شَعْرَهَا حَافِيَةٍ، فَاسْتَتَرَ مِنْهَا (٢)، ثُمَّ سَأَلَ مَا شَأْنُهَا؟ فَقَالوا: نَذَرَتْ أَنْ تَمْشِيَ حَافِيَةً نَاشِرَةً شَعْرَهَا، فَأَمَرَهَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، أَنْ تَخْتَمِرَ وَتَنْتَعِلَ (٣).

[١٧٠٢٦] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ (٤)، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلًا نَذَرَ أَنْ يَمْشِيَ إِلَى مَكَّةَ، قَالَ: يَمْشِي، فَإِذَا أَعْيَا (٥) رَكِبَ (٦)، فَإِذَا كَانَ عَامًا (٧) قَابِلًا (٨) مَشَى مَا (٩) رَكِبَ وَرَكِبَ مَا مَشَى وَيَنْحَرُ بَدَنَةً (١٠).


(١) بعده في (س): "عن عكرمة"، ويشهد له ما أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (٢٠١٢٤) من طريق أيوب، عن عكرمة به.
ولكن وقع في "كنز العمال" (٤٦٥٩٤) معزوًّا للمصنف عن يحيى بن أبي كثير مرسلًا.
(٢) قوله: "فاستتر منها" ليس في الأصل، وأثبتناه من (س). وينظر: "كنز العمال".
(٣) قوله: "ثم سأل: ما شأنها؟ فقالوا: نذرت أن تمشي حافية ناشرة شعرها، فأمرها النبي - صلى الله عليه وسلم - أن تختمر وتنتعل" وقع في الأصل: "فأمرها النبي - صلى الله عليه وسلم - أن تختمر وتنتعل، ثم سأل: ما شأنها؟ فقالوا: نذرت أن تمشي حافية ناشرة شعرها فنهاها"، والمثبت من (س). وينظر: "كنز العمال".
(٤) قوله: "عن الثوري" ليس في الأصل، وأثبتناه من (س)، وينظر: "الاستذكار" لابن عبد البر (١٥/ ٣١) معزوا للمصنف.
(٥) الإعياء: التعب والإجهاد. (انظر: معجم اللغة العربية المعاصرة، مادة: عيي).
(٦) في الأصل: "اركب"، والتصويب من (س)، وينظر: "كنز العمال" (٤٦٥٨٢) معزوا للمصنف، و"الاستذكار".
(٧) في الأصل: "غلاما"، والتصويب من (س)، وينظر: "كنز العمال"، و"الاستذكار".
(٨) العام القابل: المقبل. (انظر: اللسان، مادة: قبل).
(٩) في الأصل: "وما"، والتصويب من (ص)، وينظر: "كنز العمال"، و"الاستذكار".
(١٠) البدنة: ما أشعر من ناقة أو بقرة، سميت بذلك لأنها تبدن أي تسمن، والجمع: بدن وبدنات.
(انظر: حياة الحيوان للدميري، مادة: بدن).

<<  <  ج: ص:  >  >>