للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

° [١٨٢٨٧] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبَانِ رَفَعَ الْحَدِيثَ، قَالَ: "إِنَّ الْخَبَائِثَ جُعِلَتْ فِي بَيْتٍ فَأُغْلِقَ عَلَيْهَا، وَجُعِلَ مِفْتَاحُهَا الْخَمْرَ، فَمَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ وَقَعَ بِالْخَبَائِثِ" (١).

[١٨٢٨٨] عبد الرزاق، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: إِنَّ الْخَمْرَ مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ.

° [١٨٢٨٩] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدرِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ مَاتَ مُدْمِنَ خَمْرٍ، لَقِيَ اللَّهَ، وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَان، وَهُوَ كَعَابِدِ وَثَنٍ".

° [١٨٢٩٠] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ أَبِي يَحْيَى، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ صَبَاحًا كَانَ كَالْمُشْرِكِ بِاللَّهِ حَتَّى يُمْسِيَ، وَكَذَلِكَ إِنْ شَرِبَهَا لَيْلًا حَتَّى يُصْبِحَ، وَمَنْ شَرِبَهَا حَتَّى يُسْكِرَ لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ لَهُ صَلَاةً أَرْبَعِينَ صَبَاحًا، وَمَنْ مَاتَ وَفِي عُرُوقِهِ مِنْهَا شَيْءٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً (٢) ".

° [١٨٢٩١] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَال: أَخْبَرَنَا عُمَرُ (٣) بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "حَلَفَ اللَّهُ بِعِزَّتِهِ وَقُدْرَتِهِ: لَا * يَشْرَبُ عَبْدٌ مُسْلِمٌ شَرْبَة مِنْ خَمْرٍ، إِلَّا سَقَيْتُهُ بِمَا انْتَهَكَ مِنْهَا مِنَ الْحَمِيمِ (٤)، مُعَذِّبٌ لَه، أَوْ مَغْفورٌ لَه، وَلَا يَتْرُكُهَا وَهُوَ عَلَيْهَا * قَادِرٌ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي إِلَّا سَقَيْتُهُ مِنْهَا، فَأَرْوَيْتُهُ فِي حَظِيرَةِ الْقُدُسِ (٥) ".


(١) قوله: "وقع بالخبائث" كذا في الأصل، وفي (س)، "كنز العمال" (١٣٢١٧) معزوًّا لعبد الرزاق: "وقع في الخبائث".
(٢) ميتة الجاهلية: مثل موتة أهل الجاهلية على الضلال والفرقة. (انظر: النهاية، مادة: موت).
(٣) في (س): "معمر".
* [س / ٢٥٨].
(٤) الحميم: الماء الحار. (انظر: النهاية، مادة: حمم).
* [٥/ ٩٥ ب].
(٥) حظيرة القدس: أراد بحظيرة القدس الجنة. وهي في الأصل: الموضع الذي يُحاط عليه لتأوي إليه الغنم والإبل، يقيهما البرد والريح. (انظر: النهاية، مادة: حظر).

<<  <  ج: ص:  >  >>