للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنَّا بَطْنَهُ، يُقَالُ لَهُ: خُثَيْمُ بْنُ عَدَّاءٍ (١) فَنُقِعَتْ لَهُ السُّكْرُ فَقَالَ: عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ شِفَاءَكُمْ فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ.

[١٨٣١٧] عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ … نَحْوَهُ. قَالَ مَعْمَرٌ: وَالسُّكْرُ يَكُونُ مِنَ التَّمْرِ (٢) يُخْلَطُ مَعَهُ شَيءٌ.

[١٨٣١٨] عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَنْهَى عَنِ الدَّوَاءِ بِالْخَمْرِ.

° [١٨٣١٩] عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ: سُوَيدُ بْنُ طَارِقٍ سَأَلَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الْخَمْرِ، فَنَهَاهُ عَنْهَا، فَقَالَ: إِنمَا أَصنَعُهَا لِلدَّوَاءِ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّهَا دَاءٌ وَلَيْسَتْ بِدَوَاءٍ".

° [١٨٣٢٠] عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ سِمَاكٍ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ … مِثْلَهُ.

[١٨٣٢١] عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ (٣)، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: لَا تَسْقُوا أَوْلَادَكُمُ الْخَمْرَ، فَإِنَّ أَوْلَادَكُمْ وُلِدُوا عَلَى الْفِطْرَةِ (٤)، أَتَسْقُونَهُمْ مِمَّا لَا عِلْمَ لَهُمْ بِهِ، إِنَّمَا إِثْمُهُمْ عَلَى مَنْ سَقَاهُمْ، فَإِن اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يَجْعَلْ شِفَاءَكُمْ فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ.


(١) قوله: "خثيم بن عداء" وقع في (س): "خيثم بن عبيد" والمثبت كما في "المعجم الكبير".
(٢) في الأصل: "التمرة"، والمثبت من (س)، و"المعجم الكبير" للطبراني (٩/ ٣٤٥) من طريق المصنف، به.
• [١٨٣١٨] [شيبة: ٢٣٩٦٤].
° [١٨٣١٩] [الإتحاف: مي عنه حب قط حم ١٧٢٩٥] [شيبة: ٢٣٩٥٧].
(٣) قوله: "عن الثوري" ليس في الأصل، والمثبت من (س) و"المعجم الكبير" للطبراني (٩/ ٣٤٥) من طريق المصنف، به.
(٤) الفطرة: المراد: أنه يولد على نوع من الجبلة والطبع المتهيئ لقبول الدين، وقيل: معناه كل مولود يولد على معرفة الله والإقرار به. (انظر: النهاية، مادة: فطر).

<<  <  ج: ص:  >  >>