للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِلَيَّ عُمَرُ بِخَمْسٍ مَنْ صَوَافِي (١) الْأُمَرَاءِ: أَنَّ الْأَسْنَانَ سَوَاءٌ، وَالْأَصَابِعَ سَوَاءٌ، وَفِي عَيْنِ الدَّابَّةِ (٢) رُيُعُ ثَمَنِهَا، وَعَنِ الرَّجُلِ يُسْأَلُ عَنِ وَلَدِهِ (٣) عِنْدَ مَوْتِهِ فَأَصْدَقُ مَا يَكُونُ عِنْدَ مَوْتِهِ، وَعَنْ جِرَاحَاتِ الرِّجَالِ، وَالنِّسَاء سَوَاءٌ، إِلَى الثُّلُثِ مِنْ دِيَةِ الرِّجَالِ.

[١٨٩٨٤] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ، عَنْ رَبِيعَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ الْمُسَيَّبِ كَمْ فِي إِصْبَعٍ مِنْ أَصَابِعِ الْمَرْأَةِ؟ قَالَ: عَشْرٌ مِنَ الْإِبِلِ، قَالَ: قُلْتُ: كَمْ (٤) فِي إِصْبَعَيْنِ؟ قَالَ: عِشْرُونَ، قَالَ: قُلْتُ: فَثَلَاثٌ؟ قَالَ: ثَلَاثُونَ، قُلْتُ: فَأَرْبَعٌ؟ قَالَ: عَشْرُونَ، قَالَ: قُلْتُ: حِينَ عَظُمَ (٥) جُرْحُهَا، وَاشْتَدَّتْ بَلِيَّتُهَا نَقَصَ عَقْلُهَا؟ قَالَ: أَعِرَاقِيٌّ أَنْتَ؟ قَالَ: قُلْتُ: بَلْ عَالِمٌ مُتَبَيِّنٌ أَوْ جَاهِلٌ مُتَعَلِّمٌ، قَالَ: السُّنَّةُ.

[١٨٩٨٥] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ رَبِيعَةَ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ … بِمِثْلِهِ (٦) إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: قُلْتُ: الْآنَ حِينَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُهَا، وَاشْتَدَّ كَلْمُهَا نَقَصَ عَقْلُهَا؟ قَالَ: مِنْ أَيْنَ (٦) أَنْتَ؟ قَالَ: قُلْتُ: إِمَّا جَاهِلٌ مُتَعَلِّمٌ، أَوْ عَالِمٌ (٧) مُتَثَبِّتٌ، قَالَ: السُّنَّةُ يَا ابْنَ أَخِي.

[١٨٩٨٦] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي رَبِيعَة، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ الْمُسَيَّبِ يَقُولُ: يُعَاقِلُ الرَّجُلُ وَالْمَرْأَة، فِيمَا دُونَ ثُلُثِ دِيَتِهِ، قَالَ: وَلَمْ أَسْمَعْهُ يَنُصُّهُ إِلَى أَحَدٍ.


(١) في الأصل: "صواف"، وفي (س): "ضراب"، والمثبت من "أخبار القضاة" لوكيع (٢/ ١٩٣)، "السنن الكبرى" للبيهقي (١٦٣٩٤) من طريق سفيان الثوري.
(٢) تصحف في الأصل إلى: "الدابع"، والمثبت من (س)، وهو الموافق لما في المصدرين السابقين.
(٣) في (س): "ذكره".
• [١٨٩٨٤] [شيبة: ٢٨٠٧٦].
(٤) من (س).
(٥) في الأصل: "يعظم"، والمثبت من (س).
(٦) ليس في (س).
(٧) تصحف في الأصل إلى: "جاهل"، والمثبت من (س).

<<  <  ج: ص:  >  >>