للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَبُو هُرَيْرَةَ: مَنْ قَالَهَا عَشْرَ مَرَّاتٍ فَهُوَ عَدْلُ رَقَبَةٍ (١)، قَالَ: أَبُو هُرَيْرةَ: فَاسْتَكْثِرُوا مِنَ الرِّقَابِ (٢).

° [٢١٦٥٢] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَغَرِّ أَبِي (٣) مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا حَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَة، وَتَغَشَّتْهُمُ (٤) الرَّحْمَة، وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَة، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ".

° [٢١٦٥٣]، وقال: "إِنَّ اللَّهَ يُمْهِلُ، حَتى إِذَا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ نَزَلَ إِلَى هَذِهِ السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَنَادَى: هَلْ مِنْ مُذْنِبٍ يَتُوبُ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ؟ هَلْ مِنْ سَائِلٍ؟ إِلَى الْفَجْرِ".

[٢١٦٥٤] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ: سَيَعْلَمُ الْجَمْعُ مَنْ أَوْلَى بِالْكَرَمِ، أَيْنَ الذِينَ كَانَتْ {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة: ١٦]، حَتَّى: {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} [السجدة: ١٦]، قَالَ:


(١) الرقبة: العنق، ثم جعلت كناية عن الإنسان، وتجمع على رقاب. (انظر: النهاية، مادة: رقب).
(٢) الحديث أخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ" (١/ ٣٦١) حدثنا أبو اليمان، أخبرني شعيب.
وحدثنا حجاج، عن جده، عن الزهري، أخبرني عكرمة بن محمد الدؤلي، أن أخته أرسلته إلى أبي هريرة تسأله … فذكره، وقال الحافظ في "الفتح" (١١/ ٢٠٢): "وأخرج جعفر الفريابي في الذكر من طريق الزهري أخبرني عكرمة بن محمد الدؤلي أن أبا هريرة قال من قالها فله عدل رقبة ولا تعجزوا أن تستكثروا من الرقاب".
° [٢١٦٥٢] الإتحاف: حب حم ٥١٢٩، عه حب حم ١٧٨٧٣] [شيبة: ٣٠٠٨٩، ٣٠١٧٢].
(٣) تصحف في (ف) إلى: "بن"، والتصويب من (س)، ويوافقه ما في "مسند أحمد" (١٢٠٧٢)، "المنتخب من مسند عبد بن حميد" (ص ٢٧٢)، كلاهما عن عبد الرزاق، به، وينظر: "تهذيب الكمال" (٣/ ٣١٧).
(٤) في (س): "غشيتهم"، والمثبت من (ف).
الغشيان: تغطية الشيء والعلو عليه. (انظر: النهاية، مادة: غشا).

<<  <  ج: ص:  >  >>