(٢) كذا في (ف)، وأوله غير واضح في (س)، والمشهور في الروايات والأحاديث الأخرى: "كفاثور"، وقد أثبتناه كما في النسخ؛ لأن شهاب الدين النويري ذكر هذا الحديث في "نهاية الأرب" (١٤/ ٢٨٤) فقال فيه: "وتكون الأرض كماثور الفضة، وقيل: كفاثور الفضة". اهـ. ولم نجد لفظة "ماثور" في المعاجم، وأما فاثور، فقال ابن قتيبة في "غريب الحديث" (١/ ٢٧٤): "فيه قولان؛ يقال: إنه خوان من فضة، ويقال: إنه جام من فضة". اهـ. والله أعلم. ° [٢١٩٢٣] [شيبة: ٣٨٦٨١]. (٣) لعلات: أولاد العلات الذين أمهاتهم مختلفة وأبوهم واحد. (انظر: النهاية، مادة: علل). (٤) بعده في (س): "القد"، والمثبت من (ف)، والقدُّ، هو: القامة، كما في "الصحاح" للجوهري (٢/ ٥٢٢، مادة: قدد)، وقد روى عبد الملك بن حبيب في "أشراط الساعة" (٤/ ١٥٢)، عن الحسن مرسلا في صفة عيسى عليه السلام: "مربوع القد والخلق"، وعند نعيم بن حماد في "الفتن" (١٦٠٨)، عن عبد الرزاق، به كالمثبت، والله أعلم.