للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . .


٧ - هشام (١٣) بن حسان، عن الحسن، أنه كان يقول إذا استنجى: الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني، اللهم اجعلني من التوابين (١٤) واجعلني من المتطهرين.
(١٣) رمز فوقه بالرمز: "ق"، وقد عزاه في "كنز العمال" (٢٧١٩٢) لعبد الرزاق.
(١٤) قوله: "اللهم اجعلني من التوابين" غير واضح، والمثبت من "كنز العمال".

٨ - جعفر بن سليمان، عن مالك بن دينار قال: سألت عكرمة: هل يذكر الرجل ربه وهو على الخلاء؟ فقال: أما بلسانه فلا، ولكن بقلبه (١٥).
(١٥) لم نقف عليه عن عبد الرزاق، لكن هذا الطريق مما يروي به المصنف كما في الحديث رقم (١٢٠٩٩)، وقد أخرجه ابن النجار في "ذيل تاريخ بغداد" المطبوع مع "تاريخ بغداد" (٢٠/ ٢١) ط. دار الكتب العلمية - من طريق جعفر، به، وحكاه ابن المنذر في "الأوسط" (١/ ٣٤١) عن عكرمة بنحوه.

٩ - معمر، عن قتادة، عن معبد الجهني قال: يكره ذكر الله في موطنين: عند الخلاء، وعند الجماع (١٦).
(١٦) لم نقف عليه عن عبد الرزاق، لكن هذا الطريق مما يروي به المصنف كما في الحديث رقم (١٦٦٣٤)، وحكى ابن المنذر معناه في "الأوسط" (١/ ٣٤١) عن معبد الجهني.

١٠ - عن ليث عن مجاهد: كره الكلام على الغائط والبول (١٧).
(١٧) لم نقف عليه عن عبد الرزاق، وفي "نخب الأفكار" (٢/ ١٩٢): "وروي عن ابن عباس: أنه كره أن يذكر الله على حالين: على الخلاء، والرجل يواقع أهله. وهو قول عطاء ومجاهد".

١١ - معمر عن قتادة قال: قلت: عطست وأنا على الخلاء، أذكر الله؟ [ … ] (١٨) قال: إني أكره (١٩) ذكر الله في ذلك الموطن (٢٠).
(١٨) موضع النقاط غير واضح.
(١٩) قوله: "إني أكره" غير واضح، وأثبتناه استظهارًا.
⦗٥٥٠⦘
(٢٠) لم نقف عليه عن عبد الرزاق، ورواية معمر عن قتادة متكررة لدى المصنف بما يغني عن ذكر أمثلة لها.

<<  <  ج: ص:  >  >>