(٢٨) غير واضح، والمثبت من "جمع الجوامع" للسيوطي (٢٨٣٠٤) (١٣/ ٣٦٧، ٣٦٨)، و"كنز العمال" (٢٦١٥١) معزوًّا فيهما لعبد الرزاق، به. (٢٩) وقع عند حافة اللوحة، ولم يظهر في التصوير، فيحتمل ثبوته مع وقوع تآكلٍ في اللوحة، وليس في المصدرين السابقين، والمثبت هو الصواب، كما هو متكرر لدى المصنف، ينظر الحديث رقم (٢٤٦٥)، وينظر: ترجمة أبي الحويرث عبد الرحمن بن معاوية في "تهذيب الكمال" (١٧/ ٤١٤).
١٧ - معمر (٣٠)، عن هشام بن عروة، عن رجل من مزينة، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال في الاستطابة: "ثلاثة أحجار عند الخلاء ليس منهن رجيع، والرجيع: الذي ينتن (٣١). (٣٠) رمز فوقه بالرمز: "ق"، وهو في "جمع الجوامع" للسيوطي (١٣٢٥٠) (٤/ ٥٣٦) معزوًّا لعبد الرزاق عن رجل من مزينة، عن أبيه، وقال محققو "جمع الجوامع": "والحديث من هامش مرتضى". اهـ. ولم نقف عليه في "كنز العمال"، ونقله ابن عبد البر في "التمهيد" (٢٢/ ٣٠٩) عن معمر، به. (٣١) قوله: "الذي ينتن" غير واضح، والمثبت من "التمهيد"، وبه يتم السياق، وقوله: "والرجيع الذي ينتن" ليس في "جمع الجوامع".
١٨ - معمر (٣٢)، عن أبي إسحاق، عن علقمة بن قيس، عن ابن مسعود، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ذهب لحاجته فأمر ابن مسعود أن يأتيه بثلاثة أحجار، فجاءه بحجرين وبروثة، فألقى الروثة، وقال: "إنها ركس (٣٣) ائتني بحجر (٣٤) ". (٣٢) رمز فوقه بالرمز: "ق"، وقد أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٤٣٨٥) عن عبد الرزاق، به، وأخرجه ابن المنذر (١/ ٣٥٠)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٠/ ٧٣) كلاهما، عن إسحاق الدبري، عن عبد الرزاق، به، وهو بنحوه في "كنز العمال" (٢٧٢١٤) معزوًّا إلى عبد الرزاق. (٣٣) قوله: "وبروثة، فألقى الروثة، وقال: إنها ركس" غير واضح، والمثبت من المصادر السابقة، واللفظ للإمام أحمد في "المسند". (٣٤) قوله: "ائتني بحجر" غير واضح، والمثبت موافق لما في المصادر السابقة.