للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

° [١٦٥٤] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الْحَسَنِ وَقَتَادَةَ، قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "يُصَلَّى فِي مَرَابِضِ (١) الْغَنَمِ، وَلَا يُصَلَّى فِي أَعْطَانِ الْإِبِلِ".

° [١٦٥٥] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْريِّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ (٢)، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيلَى، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - سُئِلَ: أَيُصَلَّى فِي أَعْطَانِ الْإِبِلِ؟ قَالَ: "لَا"، قَالَ: أَفَيُصَلَّى فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ؟ قَالَ: "نَعَمْ"، قَالَ: أَيُتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الْغَنَمِ؟ قَالَ: "لَا"، قَالَ: أَيُتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الْإِبِلِ؟ قَالَ: "نَعَمْ (٣) ".

° [١٦٥٦] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ * رَجُلٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - … مِثْلَهُ.

[١٦٥٧] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي سَبْرَةَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَكَلَ مِنْ لُحُومِ الْإِبِلِ ثُمَّ صَلَّى، وَلَمْ يَتَوَضَّأْ.


= أتكره أن تصلي في أعطان الإبل؟ قال: نعم؟ من أجل أنه يبول الرجل إلى البعير البارك، ولولا ذلك لكان عطنها مثل مراحها، قلت: أتصلي في مراح الغنم؟ قال: نعم، قلت: فإذا لم أخش من عطنها إذن؟ قال: فهو بمنزلة مراحها".
(١) المرابض: جمع مربض، وهو: المكان الذي تربط فيه المواشي. (انظر: معجم لغة الفقهاء) (ص ٤٢٠).
° [١٦٥٥] [التحفة: د ت ق ١٧٨٣] [الإتحاف: خز جا د طح حب ٢٠٩٨، حم ٢١٠٠] [شيبة: ٥١٥، ٣٨٩٩، ٣٧٢٠٧].
(٢) في الأصل، (ر): "عبيد الله"، وهو خطأ، والتصويب من "الأوسط" لابن المنذر (١/ ٢٤٧) عن الدبري، عن عبد الرزاق، به. وهو: عبد الله بن عبد الله الرازي. وينظر: "تهذيب الكمال" (١٥/ ١٨٣).
(٣) قوله: "قال: أيتوضأ من لحوم الإبل؟ قال: "نعم"" ليس في الأصل، والمثبت من (ر)، وبه تمام المعنى، ويوافقه ما في: "الأوسط"، "كنز العمال" (٢٢٥١٤) معزوًّا لعبد الرزاق، وفيهما جاءت الأفعال بضمير المتكلم: "أنصلي"، "أنتوضأ".
° [١٦٥٦] [شيبة: ٣٧٢٠٧].
* [١٥٥/ ر].
• [١٦٥٢] [شيبة:٥٢١].

<<  <  ج: ص:  >  >>